اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الأحد، بنفي سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى بيروت ما تداولته بعض وسائل الإعلام عمّا نسب للقائم بالأعمال بالإنابة، قوله إن «الحريري قد يُقرر عدم العودة إلى لبنان».

ونقلت الصحف، عن الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن «تركي بن صالح المالكي»، قوله إن «التحالف أحبط عملاً وشيكاً لاستهداف خطوط الملاحة البحرية الدولية».

كما أبرزت الصحف، إعلان شركة نفط البحرين «بابكو»، عودة ضخ النفط بين السعودية والبحرين بعد حادث استهداف خط النفط السعودي البحريني بعمل إرهابي، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الطاقة السعودية، رفع احتياطاتها الأمنية في كل مرافقها، لافتة إلى أن جميع هذه المرافق تتمتع بأعلى مستويات الحماية والسلامة.

واهتمت الصحف، بتأكيد البنوك السعودية، أن حجز حسابات المتهمين في قضايا الفساد لن يؤثر على القطاع المصرفي، فيما كشفت الصحف، أن السداد الإلكتروني لمبالغ محاكم التنفيذ سيّفعل بدءا من الشهر المقبل، لتكون وسيلة جديدة للسداد.

ولفتت الصحف، إلى إعلان الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، عن إضافة منطقة حائل كوجهة جديدة للسفر عبر قطاراتها على خط الركاب، وإعلان هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج أن «عملية تطبيق ألواح الطاقة الشمسية للمواطنين ستبدأ يوم 7 يناير/كانون الثاني المقبل».

أزمة «الحريري»

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أبرزت نفي سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى بيروت ما تداولته بعض وسائل الإعلام عمّا نسب للقائم بالأعمال بالإنابة، قوله إن «الحريري قد يُقرر عدم العودة إلى لبنان».

فيما اعتبر وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج «ثامر السبهان»، أن «المزايدات» في هذا الموضوع «مضحكة جدا».

وقال «السبهان»، عبر حسابه على «تويتر»، إن «المزايدات في موضوع الحريري مضحكة جدا، كل هذا الحب والعشق قتلتم أباه وقتلتم أمل اللبنانيين في حياة سلمية ومعتدلة وتحاولون قتله سياسيا وجسديا».

وأضاف: «الغريب حقيقة هو من يغرد معهم وسنكشف قريبا الشخص الذي باع اللبنانيين ويحرض علينا الآن».

إحباط هجوم

فيما نقلت صحيفة «الوطن»، عن الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن «تركي بن صالح المالكي»، قوله إن «التحالف أحبط عملاً وشيكاً لاستهداف خطوط الملاحة البحرية الدولية».

وأوضح «المالكي»، أن قوات التحالف استهدفت عناصر تابعة للميليشيات الحوثية في جزيرة البوادي اليمنية، خططت لأعمال عدائية تستهدف خطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية.

وأشار إلى أن الهجوم الوشيك تضمن التخطيط باستخدام الزوارق السريعة المفخخة ومجموعة من الغواصين لزرع الألغام البحرية بالسفن.

وكانت قوات التحالف قد حذرت مرارا، من تغلغل العناصر المتمردة في خطوط الملاحة البحرية، وتهديدها للخطوط الدولية عبر مضيق باب المندب، الذي تمر عبره معظم السفن التجارية وشحنات النفط إلى بقية دول العالم، وطالبت الأمم المتحدة بالإشراف على ميناء الحديدة، الذي تتخذ منه الميليشيات مركزا لتهريب الأسلحة والصواريخ والخبراء العسكريين القادمين من إيران عبر طرق ملتوية.

خط النفط

فيما نقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن شركة نفط البحرين «بابكو»، عودة ضخ النفط بين السعودية والبحرين بعد حادث استهداف خط النفط السعودي البحريني بعمل إرهابي، مساء أول من أمس.

وقالت الشركة إنه من المتوقع استئناف إمدادات النفط بينها، وبين شركة «أرامكو» السعودية وفق المعدلات المعتادة وحسب متطلبات المصفاة، خلال الفترة القصيرة المقبلة.

ولفتت الشركة إلى إنه يجري في الفترة الحالية زيادة معدل التكرير بشكل تدريجي بالتعاون الوثيق مع شركة «أرامكو»، وتزامناً مع إنهاء عمليات الإصلاح في القريب العاجل.

في الوقت الذي أعرب فيه مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، عن إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير الذي أدى إلى الحريق.

وأشار المصدر إلى أن «الأحداث الإرهابية التي تشهدها البحرين في الفترة الأخيرة، تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران».

جاء هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رفع احتياطاتها الأمنية في كل مرافقها، لافتة إلى أن جميع هذه المرافق تتمتع بأعلى مستويات الحماية والسلامة.

تجميد حسابات

فيما أبرزت صحيفة «المدينة»، تأكيد البنوك السعودية، أن حجز حسابات المتهمين في قضايا الفساد لن يؤثر على القطاع المصرفي، خاصة أنه يشمل حسابات الأفراد وليس الشركات التي لهم ملكية فيها، وأن وضع القطاع طبيعي ولم يطرأ عليه أي تغيير.

وقال الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية «طلعت حافظ»، إن كل الحسابات المحجوزة تخص الأفراد المتهمين بقضايا الفساد المنظورة حاليا لدى اللجنة العليا لمكافحة الفساد، لافتا إلى أنها حسابات، للأشخاص المتهمين لا الشركات التابعة لهم.

وأضاف أن بيان مؤسسة النقد واضح من حيث التأكيد على أن الإجراء تم بناء على طلب النائب العام، ولا يشمل الحسابات المصرفية للشركات التي لهم ملكية فيها.

غرامات إلكترونية

فيما كشفت صحيفة «الحياة»، أن السداد الإلكتروني لمبالغ محاكم التنفيذ سيّفعل بدءا من الشهر المقبل، لتكون وسيلة جديدة للسداد.

وبلغت إجمالي طلبات محاكم التنفيذ، التي استقبلتها محاكم ودوائر التنفيذ في أنحاء المملكة كافة العام الماضي، أكثر من 444 ألف طلب بمبلغ إجمالي نحو 200 مليار ريال.

وقالت مصادر إن «التقسيط غير وارد في هذه المرحلة»، متوقعة أن يغطي السداد الإلكتروني 70% من محفظة السداد الحالية.

وأوضح المشرف على محفظة التنفيذ في وزارة العدل «علي الرشودي»،أن التركيز في محفظة التنفيذ يتم في أربعة برامج رئيسية، الأول هو مراكز الحضانة والرؤية والزيارة، والثاني رفع تصنيف المملكة في البنك الدولي، والثالث هو مبادرة إسناد بعض أعمال القطاع الخاص، فيما يشمل البرنامج الرابع مبادرة السداد الإلكتروني لتنفيذ الأحكام.

قطار الشمال

ولفتت الصحيفة، إلى إعلان الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، عن إضافة منطقة حائل كوجهة جديدة للسفر عبر قطاراتها على خط الركاب، بدءاً من الأحد 8 ربيع الأول المقبل، (26 نوفمبر/تشرين الثاني 2017).

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة «بشار المالك»، أن افتتاح محطة حائل، وتدشين الرحلات منها وإليها، يمثل المرحلة الثانية من خدمة نقل الركاب، والتي تأتي بعد تدشين المرحلة الأولى في 26 فبراير/شباط الماضي، وشملت محطات: الرياض، والمجمعة، والقصيم.

وأكد أن محطة الركاب في حائل ستنضم إلى المحطات التي تعمل حالياً - ضمن مشروع قطار الشمال - في كل من: الرياض والمجمعة والقصيم.

الطاقة الشمسية

فيما نقلت صحيفة «الجزيرة»، عن محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج «عبدالله بن محمد الشهري»، قوله إن «عملية تطبيق ألواح الطاقة الشمسية للمواطنين ستبدأ يوم 7 يناير/كانون الثاني المقبل».

وأضاف: «تم تحديد هذا التوقيت لإعطاء شركة الكهرباء الوقت اللازم لإعداد برامج تأهيل المقاولين،‏ وتوفير العدادات والأجهزة الأخرى اللازمة للتوصيل، كما يمكن للمستهلكين الراغبين في ‏تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة التقدم في الفترة الحالية بطلب ‏الاستفسار المبدئي للتركيب من خلال موقع شركة الكهرباء».

زلازل النماص

فيما لفتت صحيفة «عكاظ»، إلى تسجيل محطات الرصد الزلزالي التابعة للشبكة الوطنية بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية أمس، نشاطاً زلزاليا ملحوظاً في شمال وشمال غرب مدينة النماص بمسافة تصل إلى 16 كيلومترا.

وبلغ عدد الهزات الأرضية المسجلة حتى تاريخه 35 هزة أرضية، فيما بلغت أكبر هزة أرضية في هذا النشاط بقوة أربع درجات على مقياس ريختر صباح الجمعة الماضي.

ويجري المرصد منذ بداية النشاط الزلزالي، الدراسات المتخصصة لتحديد وفهم طبيعة هذا النشاط، إذ تشير حلول ميكانيكية حدوث الهزة التي قامت الهيئة بإجرائها بأن الصدع المسبب لحدوث الهزة الرئيسة يأخذ اتجاه شمال شرق، وهو صدع ذو إزاحة أفقية.