رفضت وزارة الخارجیة الإیرانیة، الأحد، التصريحات التي أطلقتها السلطات البحرینیة حول حادث انفجار أنبوب نقل النفط في البلاد.
وأکد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «بهرام قاسمي»: «أن زمن التنصل عن المسؤولیة وتوجیه التهم قد ولی».
وأضاف «قاسمي»: «یبدو أن المسألة الوحیدة التي تعلمتها السلطات البحرینیة هي توجیه التهم ضد إیران بعد وقوع أي حادث في الجزیرة، ویجب علیها أن تعلم بأن زمن إطلاق هذه التصریحات الفارغة والكاذبة وتوجیه التهم الصبیانیة والتنصل عن المسؤولیة قد ولی»، وفقاً لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء «إرنا» وترجمة «سبوتنيك».
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، علی «أننا بذلنا دوما کل جهودنا وأکدنا مراراً بأننا نری استقرار وأمن جیراننا من استقرار وأمننا ونلتزم بهما».
وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت، السبت، أن «حريق أنبوب النفط، الذي سيطرت عليه في وقت مبكر من صباح السبت، من الأعمال التخريبية الإرهابية الخطيرة»، مؤكدة أن الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة «تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران»، معتبرةً أن «الهدف من حريق أنبوب النفط هو الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة الناس».
كما اعتبر وزير الخارجية البحريني، «خالد بن أحمد»، أن محاولة تفجير أنبوب النفط السعودي البحريني، تصعيدا إيرانيا خطيرا، مؤكداً أن هدفه ترويع المواطنين، والإضرار بصناعة النفط.
كانت وزارة الداخلية البحرينية، أعلنت، الجمعة، عن وقوع انفجار تسبب باندلاع حريق في أحد أنابيب النفط قرب قرية «بوري»، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
