كشف تقرير أممي تورط رئيس النظام السوري «بشار الأسد» وشقيقه «ماهر»، في الهجمات الكيميائية بسوريا.
وقالت وكالة «رويترز»، إنها اطلعت على وثيقة تشير لأول مرة إلى احتمال تورط «الأسد» في سلسلة هجمات بقنابل الكلور وقعت في عامي 2014 و2015.
ولفتت إلى أنه «توجد قائمة بأفراد ربط المحققون بينهم وبين الهجمات».
وتضم القائمة «بشار» و«ماهر الأسد» وشخصيات أخرى رفيعة المستوى، وهو ما يشير إلى أن قرار استخدام أسلحة سامة جاء من أعلى مستوى في السلطة.
يشار إلى أن تحقيق الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، المعروف بآلية التحقيق المشتركة تقوده لجنة من ثلاثة خبراء مستقلين.
ويلقى التحقيق دعما من فريق من العاملين الفنيين والإداريين، وأمر به مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتحديد الأفراد والمنظمات المسؤولين عن هجمات كيميائية في سوريا.
وسبق أن وثّقت «هيومن رايتس ووتش»، استخدام حكومة «الأسد» أو القوات البرية الموالية لها للصواريخ البدائية الأرضية التي تحتوي على الكلور في مهاجمة الأراضي القريبة من دمشق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة التي تقاتل الحكومة.
وتحظر اتفاقية الأسلحة الكيميائية، التي دخلت حيز التنفيذ عام 1997، تطوير الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها واستخدامها، وتتطلب تدميرها.
وينطبق الحظر أيضا على المواد الكيميائية السامة ذات الاستخدامات المدنية، مثل الكلور، عندما تستخدم كأسلحة.
وانضمت سوريا للاتفاقية في أكتوبر/تشرين الأول 2013.