أهدى المدير الفني للمنتخب التونسي الأول لكرة القدم، «نبيل معلول»، تأهل منتخب بلاده لمونديال روسيا 2018 لقطر والقطريين، داعيا لرفع الحصار الظالم عن قطر في أقرب وقت ممكن.

وقدم «معلول» تحية كبيرة لكل العرب وخاصة القطريين والكويتيين عقب تأهل منتخب تونس لكأس العالم روسيا 2018.

وقال «معلول» في تعليقه على قناة «بي إن سبورت»: «تحية كبيرة لكل العرب وخاصة إخوانا القطريين والكويتيين اللي عملت معهم مشوار متميز جدا، وإن شاء الله نتمنى ان يرفع الحصار الظالم عن قطر والقطريين في اقرب وقت ممكن، وكذلك يرفع الإيقاف عن الكرة الكويتية في أقرب وقت ممكن».

ويعد «نبيل معلول» المدير الفني العربي الوحيد الذي تأهل بمنتخبه إلى بطولة «روسيا 2018» وذلك بعد أن تولى تدريب «نسور قرطاج» في شهر أبريل/نيسان الماضي ليحقق الفوز في 3 مباريات ويتعادل مرتين.

ومنذ قدوم «معلول»، سجل المنتخب التونسي في التصفيات المونديالية 8 أهداف، بينما استقبلت شباكه 4 أهداف، وهو الأمر الذي يحسب للمدرب الذي نجح في تصحيح الكثير من الأخطاء التي وقع بها المدرب الفرنسي «هنري كاسبرجاك» في كأس أمم أفريقيا مع تونس.

وسبق أن تعهد «معلول» في يوليو/تموز الماضي خلال حوار مع الموقع الرسمى للاتحاد الدولي (فيفا) بالوصول بتونس إلى كأس العالم، معتبرا أن «حلم الوصول إلى كأس العالم روسيا 2018 ليس حلم نبيل معلول فقط، بل هو حلم كل الشعب التونسى وكل المنتخب بطاقمه فنى وإلإدارى ولاعبين وكل من لهم علاقة بنسور قرطاج، وكمدرب مسؤول عن هذا المنتخب، أصرح أننى متفائل برؤية تونس من جديد في كأس العالم بداية من نسخة روسيا 2018».

وانتزعت تونس السبت، بطاقة التأهل لكأس العالم لكرة القدم 2018 بعد تعادلها بدون أهداف على أرضها مع ليبيا في ختام التصفيات الأفريقية، لتنضم بذلك إلى المنتخبات العربية التي تأهلت لنهائيات كأس العالم وترفع عددها إلى 4 منتخبات، وذلك لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم.

ورفع المنتخب التونسي رصيده إلى 14 نقطة من ست مباريات في صدارة المجموعة الأولى مقابل 13 نقطة للكونجو الديمقراطية التي هزمت غينيا 3-1.

وتعود تونس إلى كأس العالم لأول مرة منذ ظهورها الأخير عام 2006 في ألمانيا.

وسبق أن عمل «معلول» مع المنتخب الكويتي، حيث عين مدربا للمنتخب الكويتي قبل شهر واحد من إنطلاق بطولة كأس آسيا 2015، وذلك قبل أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في منتصف أكتوبر/تشرين من العام نفسه (2015) تعليق عضوية الاتحاد الكويتي بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية.

ومنذ 5 يونيو/حزيران من العام الجاري فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا على قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو الأمر الذي تنفيه الدوحة.