تحذير أممي من نفاد الوقود باليمن جراء إغلاق المنافذ

الأحد 12 نوفمبر 2017 06:11 ص

حذرت منظمة الأمم المتحدة، الأحد، من نفاد الوقود في اليمن مع نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، جراء إغلاق منافذ البلاد من قبل التحالف الذي تقوده السعودية.

جاء ذلك في تغريدات لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية، نشرها على حسابه بـ «تويتر».

وأوضح أنه «نتيجة لنقص الوقود في اليمن ستتأثر منظومة المياه والصرف الصحي والنظافة العامة التي تديرها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والتي تهدف لمواجهة اندلاع الكوليرا».

وأضاف «سيكون لهذا أثرا سلبيا على 6 ملايين شخص يعيشون في مناطق يزداد فيها خطر تفشي الكوليرا».

وأشار الصندوق الأممي إلى أن «مخزون الوقود الحالي في اليمن يكفي فقط لنهاية الشهر الجاري».

وتابع «هناك ما لا يقل عن مليون طفل يمني دون عامهم الأول سيواجهون خطر الإصابة بأمراض من بينها شلل الأطفال والحصبة، إذا تسبب إغلاق المنافذ الجوية والبحرية والبرية في منع وصول اللقاحات».

والجمعة، حذرت مندوبة اليونيسف في اليمن، من أن مخزون البلاد من الوقود سيكفي حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأن مخزونات اللقاح ستنفد خلال شهر إذا لم يسمح التحالف العسكري بقيادة السعودية بإدخال مساعدات عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء.

وأعربت الأمم المتحدة في 6 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عن قلقها من إغلاق التحالف العربي المعابر اليمنية، مؤكدة أن قرار الإغلاق سيؤدي إلى عرقلة وصول المساعدات.

وكشفت الأمم المتحدة أن قرار إقفال الأجواء اليمنية أدى إلى إلغاء رحلتين  للأمم المتحدة.

وفجر 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلن «التحالف العربي»، الذي تقوده السعودية باليمن، إغلاق كل المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية للبلاد، وذلك في رد فعله على إطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا على الرياض.

واتهم «التحالف العربي»، في بيان، إيران بالضلوع في تزويد «الحوثيين» بالصواريخ الباليستية، معتبرا ذلك عملا من أعمال الحرب ضد السعودية.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

الأمم المتحدة اليمن الوقود إغلاق منافذ اليمن