صحف السعودية تترقب زيارة «البطريرك الراعي» وتبرز تهديدات الحوثيين

الاثنين 13 نوفمبر 2017 05:11 ص

ترقبت الصحف السعودية، الصادرة الإثنين، زيارة الراعي بطريرك أنطاكية وسائر الشرق الكاردينال «مار بشارة بطرس»، للرياض، للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، وولي العهد الأمير «محمد بن سلمان».

ولفتت الصحف، إلى أن 79 صاروخاً باليستياً هددت بها ميليشيات الحوثيين أمن وسلامة السعودية، منذ انطلاقة عملية إعادة الشرعية في اليمن.

كما نقلت الصحف، عن الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية «أمين الناصر»، قوله إن التحضير لطرح أسهم «أرامكو» العام المقبل مستمر، لكن لم يتخذ قرار بعد بشأن موقع الإدراج الدولي.

واهتمت الصحف، بانطلاق فعاليات التمرين العسكري «اليرموك 2»، في المنطقة العسكرية الشمالية الأردنية بمشاركة سعودية تضم لواء «الأميرة عالية».

وكشفت الصحف، ورود 3500 بلاغ خلال العام الماضي، عن اشتباه في غسيل أموال، فضلا عن 232 بلاغا متعلقين بالإرهاب.

وأبرزت الصحف، مطالبة مجلس الشورى، لديوان المراقبة العامة بالكشف عن الجهات والأجهزة الحكومية المخالفة والتي تمارس الفساد ولا تتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة».

ولفتت الصحف، إلى إعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أن 112 ألف منشأة اشتركت في «برنامج دعم نمو توطين المنشآت»، في مؤشر جديد يعكس مدى جدية منشآت القطاع الخاص في دعم برامج التوطين.

البطريرك الراعي بالرياض

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي ترقبت زيارة الراعي بطريرك أنطاكية وسائر الشرق الكردينال «مار بشارة بطرس»، للرياض، للقاء الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وولي عهده.

وأكد المتحدث الإعلامي باسم البطريرك الراعي «وليد غياض»، أن «زيارة البطريرك للمملكة الإثنين تعد تاريخية، وتعود على لبنان بكل خير، وهي زيارة ليست سياسية، بل هي للحوار والانفتاح بين الأديان وتعزيز العلاقات التاريخية بين المملكة وبين البطريركية المارونية، والتي كانت تاريخية وتتميز بحسن العلاقة».

تهديدات الحوثيين

ولفتت الصحيفة، إلى أن 79 صاروخاً باليستياً هددت بها ميليشيات الحوثيين أمن وسلامة السعودية، منذ انطلاقة عملية إعادة الشرعية في اليمن.

وقالت مصادر مطلعة، إن الميليشيات أطلقت 14 صاروخ تجاه جازان، و9 باتجاه نجران، أما الـ56 الأخرى فكانت موجهة لمناطق متفرقة وسط وجنوب وغرب البلاد.

وأشارت أرقام رسمية، إلى أن تلك الهجمات خلّفت 95 قتيلا بين المدنيين، و828 جريحا، كما تسببت في نزوح 20 ألف و 310 أشخاص من مناطق جازان ونجران وظهران الجنوب.

وعن نوعية المقذوفات الحوثية التي تستهدف الحدود الجنوبية للسعودية، أفادت معلومات بأنها عبارة عن قذائف هاون ومدفعية وكاتيوشا، وقدرت أعداد ما تم إطلاقه منها بـ«الآلاف» حتى الآن.

وتتهم السعودية، طهران رسمياً بمسؤوليتها عن تصنيع الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون تجاه العاصمة الرياض قبل أيام، في أحدث اتهام للنظام الإيراني الذي عمل خلال الأشهر الماضية على تهريب تلك الصواريخ عبر تفكيكها وإعادة تجميعها مجدداً على الأراضي اليمنية، بمعونة خبراء من «حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران.

اكتتاب «أرامكو»

فيما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية «أمين الناصر»، قوله إن التحضير لطرح أسهم «أرامكو» العام المقبل مستمر، لكن لم يُتخذ قرار بعد بشأن موقع الإدراج الدولي.

وأكد «الناصر» أن الاستعدادات تجري على قدم وساق للإدراج في 2018.

وأشار إلى أن أسهم «أرامكو» ستُدرج بكل تأكيد في سوق الأسهم السعودية، مضيفا أن «القرار المناسب بشأن الإدراج الدولي سيُتخذ في الوقت المناسب، بعد دراسات مستفيضة لأسواق الأسهم العالمية».

«اليرموك 2»

إلى ذلك، اهتمت صحيفة «عكاظ»، بانطلاق فعاليات التمرين العسكري «اليرموك 2»، في المنطقة العسكرية الشمالية الأردنية بمشاركة سعودية تضم لواء «الأميرة عالية».

ويهدف التمرين إلى تعزيز العلاقات والتعاون وتبادل الخبرات بين البلدين، كما يساعد على تحقيق مبدأ القيادة والسيطرة للقوات المختلطة وتوحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية، ويساهم في تخطيط ودمج العمليات التقليدية والغير تقليدية.

بلاغات غسيل الأموال

أما صحيفة «المدينة»، فأبرزت كشف تقرير رسمي للإدارة العامة للتحريات المالية عن ورود 3500 بلاغ خلال العام الماضي، عن اشتباه في غسيل أموال.

ولفت التقرير إلى أنه تمت إحالة 172 بلاغا إلى جهات التحقيق لاستكمال اللازم حيالها بعد ثبوت شبهة التورط في غسيل أموال.

أما بلاغات تمويل الإرهاب، فقد وصلت إلى 232 بلاغا تم حفظ 120 منها، وإحالة 112 إلى جهات التحقيق.

وورد نحو 91% من البلاغات من المؤسسات المالية، ونحو 8% من الجهات الحكومية، و2% من الأفراد.

كشف فساد

فيما أبرزت صحيفة «الحياة»، مطالبة مجلس الشورى، لديوان المراقبة العامة بالكشف عن الجهات والأجهزة الحكومية المخالفة والتي تمارس الفساد ولا تتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة».

وأشارت لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية بالمجلس إلى أنها في حاجة إلى معلومات تفصيلية عن الجهات التي لا تتعاون مع الديوان، ولا تلتزم بالرد على ملاحظاته، مع تحديد المخالفة ونوعيتها، وذلك لكشف الديوان عن تأخر وتراخٍ في تطبيق الأنظمة المجرِّمة للفساد من الأجهزة الحكومية، وغياب تطبيق مبدأ المساءلة والمحاسبة.

وأكدت اللجنة الرقابية بالمجلس، في التقرير الذي سيناقش في جلسة المجلس الأربعاء، أن مثل هذا التصرف لا يتوافق مع نظام ديوان المراقبة الذي جاء عاماً من دون استثناء، وأشارت إلى أن تقريره جاء خالياً من تحديد تلك الجهات، والمبررات التي تسوقها في هذا الشأن، كما لم يوضح التقرير الإجراءات التي اتخذها الديوان في حق تلك الجهات، بما في ذلك تحريك الدعاوى التأديبية بحق الموظفين المنسوب إليهم ذلك التصرف.

توطين المنشآت

ولفتت الصحيفة، إلى إعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أمس، أن 112 ألف منشأة اشتركت في «برنامج دعم نمو توطين المنشآت»، في مؤشر جديد يعكس مدى جدية منشآت القطاع الخاص في دعم برامج التوطين.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية «خالد أبا الخيل»، أن 112 ألف منشأة اشتركت في برنامج «دعم نمو توطين المنشآت»، مؤكداً أن البرنامج يسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، ورفع نسبة مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل.

وبيّن أن البرنامج يخدم جميع منشآت القطاع الخاص النشطة في نظام التأمينات الاجتماعية، حيث سيسهم الصندوق بدفع نسبة من حصة اشتراك التأمينات الاجتماعية الشهرية، نيابة عن المنشآت التي تحقق نمواً في أعداد الموظفين السعوديين.

وأشار «أبا الخيل»، إلى أن الدعم يشمل الموظفين والموظفات الذين تم تعيينهم لدى المنشأة بعد تاريخ 31 يوليو/تموز 2017، ولمدة عامين، حيث سيسهم «هدف» بنسبة 15% من إجمالي الأجر الشهري للموظف، بينما تصل النسبة إلى 20% من إجمالي الأجر الشهري للموظفة.

سوق العمل

أما صحيفة «الوطن»، فلفتت إلى خروج من سوق العمل نحو 302.473 وافدا منذ بداية العام الحالي وحتى سبتمبر/أيلول الماضي، أي ما يقارب 1120 وافدا يغادرون السوق بشكل يومي.

في حين خرج من القطاع الخاص نحو نصف مليون سعودي، أي نحو 1881 موظفا يومياً، بحسب إحصائيات رسمية.

وبذلك يبلغ عدد المغادرين سوق العمل من الوافدين والسعوديين 3001 عامل يوميا، في المقابل ارتفع عدد السعوديات الداخلات إلى السوق ليصل عددهن إلى 514.860 مع نهاية سبتمبر/أيلول الماض]، بعد أن كان عددهن 505.185 نهاية العام الماضي 2016.

بحسب إحصائية صادرة عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، فإن عدد المشتركين غير السعوديين «ذكور وإناث» مع نهاية سبتمبر/أيلول من العام الجاري بلغ 8.210 ملايين، مقارنةً بنهاية 2016، حيث كان عددهم 8.513 ملايين، فيما بلغ عدد المشتركين السعوديين «ذكور وإناث» 1.890 مليون، مقارنةً بالعام الماضي 1.878 مليون مشترك.

التجارة الإلكترونية

ولفتت الصحيفة، إلى نمو ملحوظ للإنفاق عبر الإنترنت حيث تجاوزت قيمة معاملات التجارة الإلكترونية بين المستهلكين والشركات (B2C) نحو 3.8 تريليونات دولار (14.25 ترليون ريال) في عام 2016.

ونقلت عن تقرير متخصص في التجارة الإلكترونية، صادر عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، قوله إن أسواق التجارة الإلكترونية حققت نموًا سريعًا مدعومًا بالتحول المتزايد من التسوق التقليدي إلى التسوق عبر الإنترنت والأجهزة المتنقلة.

وأرجع الخبراء هذا النمو إلى زيادة معدل انتشار الإنترنت، والاستخدام المتزايد للهواتف الذكية، والدعم المتنامي من قبل الحكومات وصناع القرار، وتطور نظم الدفع الإلكتروني وخدمات الشحن والتوصيل.

أشار التقرير، إلى أن أسواق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط أوروبا والهند تمثل 2.5% من إنفاق التجارة الإلكترونية العالمي، وتشكل إمكانية هائلة لنمو التجارة الإلكترونية.

تدريب قبل الرخصة

فيما اهتمت صحيفة «الجزيرة» بإعلان الإدارة العامة للمرور إلغاء الاختبار الفوري للحصول على رخص القيادة، وإلزام الراغبين في الحصول على الرخص بحضور دورات تدريبية.

وأكدت الإدارة، أنه يتوجب على من يرغبون في الحصول على رخص قيادة جديدة وهم لا يجيدون القيادة حضور دورات تدريبية مدتها 90 ساعة، في حين يتوجب على من يجيدون القيادة حضور دورات تدريبية مدتها 30 ساعة.

وبيّن أنه يلزم من يرغبون في الحصول على رخص القيادة العامة وهم لا يجيدون القيادة، حضور دورات تدريبية يتجاوز ساعاتها 120 ساعة تدريب.

  كلمات مفتاحية

السعودية صحف التوطين المرور سوق العمل فساد غسيل الأموال الإرهاب الحوثيين البطريرك الراعي التجارة الإلكترونية