الإعلان عن خطة «ترامب» للسلام فى الشرق الأوسط مطلع 2018

الاثنين 13 نوفمبر 2017 06:11 ص

قالت القناة العبرية العاشرة، إن مطلع العام المقبل قد يشهد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، خطته للسلام في الشرق الأوسط.

وتحت عنوان «خطة ترامب الغامضة للسلام في الشرق الأوسط»، قال الصحفي الإسرائيلي «باراك رافيد»، إن الغموض يكتنف مقترحات «ترامب»، وما إذا كان الاقتراح سيعتمد على إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف «رافيد»، في مقال نشرته القناة عبر موقعها الرسمي، أن هناك فريق يمثل «الصوت الذكي» في الولايات المتحدة، يضم كبير المستشارين «جاريد كوشنر» والمبعوث الخاص «جيسون غرينبلات»، ووفقا للمسؤولين الأمريكيين، فان «ترامب» هو القوة الدافعة فى هذه القضية ويشارك شخصيا، ويقول مسؤولون إسرائيليون إنهم سمعوا أن «ترامب» يدفع فريقه إلى تقديم اقتراح قريبا.

وخلال الأشهر التسعة الماضية اجتمع «ترامب» مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، والرئيس الفلسطيني «محمود عباس» كل على حدة ثلاث مرات لبحث مبادرته السلمية.

وفي مايو/آيار الماضي، قال «نتنياهو» لرئيس الوزراء البريطانى، إنه «ينتظر ليقرر الوضع»، ويتوقع اقتراحا فى وقت متأخر من هذا العام أو مطلع العام المقبل.

وقال «عباس» لمجموعة من أعضاء الكنيست الإسرائيليين السابقين، إنه يتوقع خطة في وقت لاحق من هذا العام، وأن «ترامب» قال له إنه يدعم حل الدولتين ويخطط لجعل موقفه معلن للجمهور قريبا، ووفقا للحاضرين في الاجتماع ، ليس هناك موعد نهائي مقرر، والهدف هو «تسهيل التوصل إلى اتفاق يعمل لصالح الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وليس لفرض أي شيء عليهم».

ويقول «رافيد»، إن الرئيس الأمريكي يعتمد على المملكة العربية السعودية للمساعدة في الدعم للضغط على كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين ليقولوا نعم لأي مبادرة، ويعتمد «كوشنر» على علاقته الوثيقة مع ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» كقناة لدور سعودي أكبر بكثير في عملية السلام أكثر من أي وقت مضى.

وكان «عباس» في زيارة للرياض الأسبوع الماضي لإجراء محادثات حول عملية السلام مع القيادة السعودية.

ومن المقرر أن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي «مايك بينس»، منتصف الشهر المقبل، بكل من «نتنياهو» و«عباس» لبحث خطة سلام تشمل تنازلات إسرائيلية بشأن قضايا ذات طابع سياسي مثل الحدود والمستوطنات ومستقبل القدس.

والشهر الماضي، وضع «نتنياهو»، في بيان، 3 شروط للمضي قدما في عملية السلام، قائلا إنه «يتوقع من كل من يتحدث عن عملية سلام، أن يعترف بدولة (إسرائيل)، وبالطبع أن يعترف بالدولة اليهودية، ولن نقبل بمصالحة كاذبة؛ حيث الطرف الفلسطيني يتصالح على حساب وجودنا».

وأضاف: «من يريد أن يقوم بمثل هذه المصالحة؛ ففهمنا لهذه المصالحة بسيط جدا: اعترفوا بدولة (إسرائيل)، وقوموا بحل الجناح العسكري لحركة «حماس»، واقطعوا العلاقات مع إيران التي تدعو إلى إبادتنا وما إلى ذلك».

وتدعم مصر والأردن اتفاق شامل ودائم على أساس حل الدولتين يؤدي لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتعيش جنباً إلى جنب مع (إسرائيل)

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل/نيسان 2014؛ بعد رفض سلطات الاحتلال وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وقبول حل الدولتين.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

القضية الفلسطينية محمود عباس بنيامين نتنياهو دونالد ترامب حل الدولتين