تولت «جاسيندا أرديرن»، البالغة من العمر 37 عاما، مهام رئيسة الحكومة في نيوزيلندا، لتصبح بذلك أصغر امرأة تقود دولة في العالم.
وانضمت «جاسيندا» لحزب «العمال» حينما لم يتجاوز عمرها الـ17 عاما، وعملت في مكتب حكومة «توني بلير»، كما كانت موظفة لدى مكتب رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة «هيلين كلارك».
وانتخبت الشابة النيوزيلندية، في البرلمان عام 2008، حيث ركزت حملتها الانتخابية على جعل التعليم العالي مجانا، وعدم تجريم الإجهاض، وخفض معدلات الهجرة، وانتشال الأطفال من الفقر.
وتمكنت «جاسيندا» من كسب دعم الشباب بسبب صغر سنها، وقدرتها على إعادة حزب «العمال» إلى المنافسة الحقيقية على السلطة بعد 9 سنوات من حكم «الحزب الوطني».
وتعتبر «جاسيندا أرديرن» أصغر رئيسة وزراء لنيوزيلندا، على مدار 150 عاما، كما أنها ثالث سيدة تتولى المنصب.
وسوف تقود حكومة ائتلافية من ثلاثة أحزاب: هي حزب «العمال»، و«نيوزيلاندا أولا»، ودعم «حزب الخضر» من خارج الحكومة.