يلتقي المنتخب الإيطالي نظيره السويدي، مساء الإثنين، على ملعب «سان سيرو» بمدينة ميلانو، في إياب الملحق الأوروبي المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.

ويسعى المنتخب الإيطالي لتحقيق الفوز، مستغلًا عاملي الأرض والجمهور، إذ يواجه خطر غيابه عن نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1958، بعد هزيمته بهدف نظيف من السويد في مباراة ذهاب الملحق الأوروبي، يوم الجمعة الماضي. 

ويفتقد منتخب إيطاليا جهود أهم لاعبيه ونجمه «ماركو فيراتي»، صانع ألعاب باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب عقوبته بالإيقاف بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية في التصفيات.

وفي المنتخب الإيطالي في التأهل المباشرة إلى المونديال بسبب احتلاله المركز الثاني بالمجموعة السابعة بتصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال روسيا 2018، خلف المنتخب الإسباني، عقب هزيمته أمام إسبانيا بثلاثية نظيفة، ثم تعادل أمام مقدونيا بهدف لكل منهما.

وكان حارس مرمى وقائد المنتخب الإيطالي، «جانلويجي بوفون» قد ناشد زملاءه بالالتزام والتركيز على المهمة، وقال: «خسرنا في الذهاب، لكن تتبقى أمامنا 90 دقيقة لتخطى هذه الوضعية الصعبة، يجب عدم البكاء على هذا الأمر».

وأضاف بأن مباراة السويد بمثابة لحظة من التوتر الشديد، نظراً للمسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق جميع اللاعبين نحو خطف تذكرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018، بعد الخسارة أمام أحفاد الفايكنج في مباراة الذهاب بهدف نظيف.

 وأشار «بوفون» إلى أن تأهل الأتزورى إلى كأس العالم من عدمه لن يغير شيئاً في مستقبله وقراراته على الصعيد الدولي، مُشدداً على أن ما يشغله تحقيق الانتصار على السويد والتأهل إلى كأس العالم بغض النظر عن تقدمه الشخصي.

وعلى الجانب الأخر يأمل منتخب السويد بدوره بالتأهل إلى النهائيات للمرة الثانية عشرة بعد غياب عن النسختين الأخيرتين، وكانت أفضل نتيجة حققها في النهائيات العالمية بلوغه المباراة النهائية في النسخة التي استضافها على أرضه عام 1958 وخسرتها أمام البرازيل بقيادة الأسطورة «بيليه» بنتيجة 5-2.