أعرب وزير الخارجية التركي مولود «جاويش أوغلو»، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني «محمد جواد ظريف»، عن تعازيه لسقوط ضحايا في الزلزال الذي ضرب المناطق الحدودية بين إيران والعراق.

وبحسب مصادر دبلوماسية، اتصل «جاويش أوغلو»، بنظيره الإيراني مساء الاحد بعد الزلزال مباشرة، حيث أبدى «مولود جاويش أوغلو»، إلى استعداد تركيا من كافة النواحي لتقديم المساعدات، معربا عن تعازيه لأسر ضحايا الزلزال.

كما أوضح بيان صادر عن الخارجية التركية الاثنين، «تلقينا ببالغ الحزن نبأ سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى جراء الزلزال الذي أثر بشكل بالغ على محافظة كرمنشاه الإيرانية الواقعة قرب الحدود مع العراق».

وجاء في البيان «إن الشعب التركي الذي عاش مرات عديدة آلام الزلازل يتضامن مع الشعبين الإيراني والعراقي، وإن بلدنا مستعد لمد يد المساعدة للشعب الإيراني الصديق والشقيق، من خلال الهلال الأحمر التركي، ورئاسة إدارة والطوارئ والكوارث (آفاد)، في حال اقتضت الحاجة، نسأل من الله الرحمة للذين فقدوا حياتهم جراء الزلزال، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى».

في السياق ذاته، أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية «IHH» شاحنتا مساعدات انطلقتا من ولاية كليس جنوبي البلاد، إلى منطقة الزلزال شمالي العراق.

وذكر المتحدث الإعلامي باسم هيئة الإغاثة التركية في ولاية كليس، «يعقوب ألاجا»، أن مكاتب الهيئة في كافة الولايات التركية، تنسق لإرسال مساعدات إنسانية للمنكوبين من الزلزال شمالي العراق، مشيرا إلى أن الشاحنتين محملتين بخيم لإيواء ألفي شخص، ومواد غذائية أساسية وبطانيات.

وضرب زلزال، بقوة 7.2 على مقياس ريختر، مساء الأحد، مركزه شمالي العراق، شعر به سكان مناطق في تركيا والكويت والسعودية.

وقالت الهيئة العامة للرصد الزلزالي في العراق، في بيان لها، إن «الهزات الارتدادية امتدت آثارها لتشمل جميع محافظات البلاد».

وارتفعت، الإثنين، حصيلة ضحايا الزلزال الذي مركزه شمالي العراق، بالقرب من الحدود الإيرانية، إلى 328 قتيلا في إيران بحسب وكالة الأنباء الرسمية «إرنا»، إضافة لأكثر من 2504 مصابين سقطوا في مناطق إيرانية، بحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية.