أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الإثنين، إنها لم تتخذ قرارا بعد بخصوص المشاركة في مناورات مستقبلية في الخليج، في إشارة إلى مناورات «حسم العقبان» التي تجرى في أبريل/نيسان من كل عام.

جاء ذلك في بيان عاجل نقلته فضائيات عالمية عن القيادة المركزية الأمريكية، دون مزيد من التفاصيل على الفور.

وقبل يومين، قال قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال «جيفري هاريجان»، إنهم يدرسون حاليا إمكانية إجراء مناورات «حسم العقبان» من عدمه  في ضوء الأزمة الخليجية، وفقا لوكالة «أسوشييتد برس».

وأضاف «هاريجان»: «لا نزال ننظر في كل المناورات ونجري مباحثات»، مشيرا إلى أن ذلك يشمل «حسم العقبان»، التي تشارك فيها دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب الولايات المتحدة.

وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

والشهر الماضي، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن صدور قرار بوقف بعض التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة ودول الخليج.

واعتبرت الصحيفة أن هذا القرار يأتي ضمن محاولات كبار المسؤولين الأمريكيين لإقناع حلفائهم في الخليج بإنهاء الحصار المفروض على دولة قطر.

بينما نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، العقيد «جون توماس»، أن واشنطن اتخذت هذا القرار حرصا على المصالح الإقليمية المشتركة، ولحث جميع الأطراف على العمل معا من أجل أمن المنطقة واستقرارها.

وتشارك بمناورات «حسم العقبان» التي تجرى عادة في شهر أبريل/نيسان من كل عام، جميع أفرع القوات السعودية مع قوات عسكرية من دول مجلس التعاون الخليجي والجانب الأمريكي.