«نتنياهو»: أبلغت موسكو وواشنطن بأننا سنتصرف بسوريا بما يحفظ أمننا

الاثنين 13 نوفمبر 2017 09:11 ص

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، إنه أبلغ موسكو وواشنطن بأن بلاده ستواصل «التحرك» عبر الحدود السورية، والتصرف في الداخل السوري، وفقا لاحتياجاتها الأمنية.

وأضاف «نتنياهو» خلال اجتماع مع أعضاء حزب «الليكود» في الكنيست: «نحن نسيطر على حدودنا ونحمي بلادنا وسنواصل القيام بذلك».

وتابع: «لقد أبلغت أولا أصدقاءنا في واشنطن وأيضا أصدقاءنا في موسكو بأن إسرائيل ستتصرف في سوريا، بما في ذلك في جنوبها، حسب تفهمنا ووفقا لاحتياجاتنا الأمنية»، في الوقت الذي تحاول فيه الدولتان التوصل إلى وقف لإطلاق النار هناك.

وأمس الأحد، حذر الجيش الإسرائيلي من أنه لن يسمح باستهداف أمنه، بعدما أفادت مصادر إعلامية بوجود قاعدة إيرانية جنوب دمشق.

وكشفت مصادر في أجهزة استخبارات غربية، أن إيران أقامت قاعدة عسكرية دائمة قرب مدينة الكسوة 40 كم جنوب دمشق.

ونشرت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، الجمعة، صورا عبر الأقمار الصناعية للموقع التي أشارت إليه الاستخبارات الغربية، تظهر اثنين من المباني الكبيرة المنخفضة الارتفاع، مرجحة أنها مستودعات للآليات ومساكن للجنود.

ونقلت عن مسؤول من دولة غربية قوله، إن طموحات إيران بوجود طويل المدى في سوريا «غير منطقية»، مضيفا أن إيران لا تسعى فقط إلى إنشاء قوس (هلال) نفوذ شيعي، بل لإنشاء خط إمداد لوجيستي إلى «حزب الله» في لبنان.

وتخشى (إسرائيل) من أن يؤدي انتصار رئيس النظام السوري «بشار الأسد» في النهاية إلى وجود حامية إيرانية دائمة في سوريا، ما يوسع نطاق تهديد في لبنان يشكله «حزب الله» المدعوم من إيران.

وشنت (إسرائيل) خلال العامين الماضيين عشرات الغارات الجوية، ضد مواقع سورية وتابعة لـ«حزب الله» وشحنات أسلحة ومقاتلين من الحزب في سوريا لوقف ما قالت إنه عمليات تسليم شحنات أسلحة متطورة للحزب اللبناني، أحد الحلفاء الرئيسيين للنظام السوري.

ومنذ حرب يونيو/حزيران 1967 تحتل (إسرائيل) 1200 كم مربع من هضبة الجولان، في حين أن 510 كيلومترات مربعة من الهضبة تقع تحت السيطرة السورية.

والمعروف أن خط فض الاشتباك بين سوريا و(إسرائيل) في هضبة الجولان يعتبر هادئا، وتوتر الوضع نسبيا في هذه المنطقة بعد اندلاع الأحداث في سوريا عام 2011.

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ رويترز

  كلمات مفتاحية

نتنياهو موسكو روسيا واشنطن أمريكا