أبرزت الصحف السعودية، الصادرة الثلاثاء، إعلان موسكو أمس، توقيعها مع الرياض، على حزمة من العقود تحصل المملكة بموجبها على منظومات دفاع جوي متطورة من طراز «إس 400».

واهتمت الصحف، ببدء البطريرك الماروني الكاردينال «بشارة الراعي»، زيارة تاريخية إلى السعودية، في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن استضافة الرياض، اجتماعاً موسعاً للمعارضة السورية خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

ونقلت الصحف، عن مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة «عبدالله المعلمي»، قوله إنه سيتم فتح جميع الموانئ والمطارات في مناطق الحكومة اليمنية الشرعية، خلال 24 ساعة.

محليا، كشفت الصحف، ارتفاع عدد الحسابات المجمدة في السعودية إلى 2000 حساب، على خلفية اتهامات لأمراء ومسؤولين سابقين وحاليين ورجال أعمال بالفساد.

وأشارت الصحف، إلى موافقة مجلس الشورى السعودي، على ملاءمة دراسة مقترح مشروع نظام مكافحة التمييز وبث الكراهية، استناداً إلى المادة 23 من نظام المجلس.

ولفتت الصحف، إلى شروع وزارة الداخلية، في تنفيذ الحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود.

وأبرزت الصحف، تأكيد مديريات الدفاع المدني، عدم تلقيها أي بلاغات عن أضرار بشرية أو مادية مصاحبة للهزة الأرضية التي تعرضت لها المنطقة مساء أمس الأول، وكان لها ارتدادات قوية في عدد من دول الخليج.

رياضيا، أشارت الصحف، إلى خسارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام نظيره البلغاري صفر/ 1، في المباراة التي جمعتهما أمس على إستاد الريستيولا في ختام معسكر «الأخضر» بالبرتغال، استعدادا لكأس العالم بروسيا 2018.

«إس 400»

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أبرزت إعلان موسكو أمس، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، لروسيا الشهر الماضي، بدأت تؤتي ثمارها، وذلك بعد إعلان توقيع البلدين أمس، على حزمة من العقود تحصل المملكة بموجبها على منظومات دفاع جوي متطورة من طراز «إس 400».

وقالت قناة «روسيا اليوم» أمس، إن الاتفاقات السعودية الروسية المبرمة خلال زيارة العاهل السعودي إلى موسكو، دخلت حيّز التنفيذ، ووقع الجانبان على أول اتفاقات التعاون التقني العسكري.

وأكد رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون التقني العسكري «ديمتري شوغاييف»، بعد إبرام اتفاق بين الرياض وموسكو أمس، أن «الجانبين وقعا على عقود صارت معروفة في حقل الدفاع الجوي، وفي مجالات أخرى، وهذه الاتفاقات تمت خلال زيارة العاهل السعودي أخيراً، إلى روسيا، وها هي اليوم تدخل حيز التنفيذ».

زيارة «الراعي»

وأبرزت صحيفة «الشرق الأوسط»، بدء البطريرك الماروني الكاردينال «بشارة الراعي»، زيارة تاريخية إلى السعودية، يلتقي خلالها اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وولي عهده الأمير «محمد بن سلمان».

ومن المقرر أن يلتقي «الراعي»، أيضا، في ختام زيارته إلى المملكة، رئيس الوزراء اللبناني المستقيل «سعد الحريري»، قبل أن يغادر الرياض متوجهاً إلى روما للمشاركة في عدد من الاجتماعات.

وأكد البطريرك «الراعي»، أنه يلبي هذه الزيارة «بكل فرح»، مضيفاً: «يشرفني ذلك، خصوصا أنني أول بطريرك ماروني يزور المملكة».

وخلال اللقاء مع الجالية اللبنانية، قال إن السعودية «أسهمت بشكل لا تخطئه العين في دعم وبناء لبنان اقتصادياً وسياسياً، وساعدت على تعزيز أمنه واستقراره».

وأضاف: «سنحافظ على هذه الأخوة والصداقة ونعض على الأخوة والصداقة مع المملكة بالنواجذ».

المعارضة السورية

ولفتت الصحيفة، إلى إعلان السعودية استضافة الرياض، اجتماعاً موسعاً للمعارضة السورية خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

ويأتي الاجتماع انطلاقاً من سياسة السعودية الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب، واستجابة لطلب المعارضة السورية بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة.

وكانت المعارضة السورية عقدت اجتماعا بالرياض في أغسطس/آب الماضي، ولم تتوصل فيه إلى أي نتائج، بعد رفض مجموعة موسكو الإقرار بأي نصٍّ يشير إلى رحيل رئيس النظام «بشار الأسد».

مؤانئ اليمن

فيما نقلت صحيفة «الجزيرة»، عن مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة «عبدالله المعلمي»، قوله إنه سيتم فتح جميع الموانئ والمطارات في مناطق الحكومة اليمنية الشرعية، خلال 24 ساعة.

وأضاف «المعلمي» خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أن «التحالف لن يوقف المساعي لتوفير دخول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، وسيتخذ الإجراءات لمنع عرقلة وصولها».

وطالب بإرسال مراقبين دوليين إلى الموانئ التي تخضع لنفوذ الميليشيات الانقلابية في اليمن، مضيفا: «سنتخذ كافة التدابير اللازمة لمنع دخول الأسلحة إلى الميليشيات».

وشدد «المعلمي»، على أهمية «توفير آلية تفتيش جديدة في الحديدة لمنع تهريب السلاح».

تجميد حسابات

محليا، كشفت صحيفة «عكاظ»، ارتفاع عدد الحسابات المجمدة في السعودية إلى 2000 حساب، على خلفية اتهامات لأمراء ومسؤولين سابقين وحاليين ورجال أعمال بالفساد.

ولفتت مصادر، أن بنك الكويت المركزي أخطر البنوك الكويتية بتقديم تفاصيل الحسابات المتعلقة ببعض المواطنين السعوديين.

كما أن مصرف الإمارات المركزي، طلب بحسب المصادر، من البنوك تقديم تفاصيل حسابات 19 سعودياً.

وقالت المصادر إن بعض البنوك في البحرين تلقت إخطاراً بتقديم معلومات عن أي حسابات مرتبطة بالسعوديين المعتقلين.

صناعة الطيران

كما أبرزت صحيفة «الرياض»، توقيع الشركات السعودية المتخصصة في صناعة الطيران، مذكرة تفاهم لتكوين تحالف يخلق تعاونا وبناء لقدرات صناعية سعودية متخصص في صناعة الطيران والطائرات، ويدعم مشاريع توطين صناعة الطيران بالمملكة.

وتتضمن مبادرة التحالف مشاركة وإسهام الشركات السعودية المتخصصة في صناعة الطيران في دعم مشاريع شركة تقنية للطيران، حيث تعمل شركة تقنية للطيران على إنشاء ثلاثة خطوط إنتاج للطائرات بالمملكة بمشاركة المصنع الرئيسي للطائرة، هدفها تصنيع وتجميع واختبار وتوريد ثلاثة أنواع من الطائرات وتوفير الصيانة والدعم اللازم لها على مدى عمر المنظومة، وهي طائرة النقل الخفيف السعودية الأوكرانية الصنع انتونوف «AN-132»، والطائرة العمودية متعددة المهام الأمريكية الصنع «بلاك هوك»، ومنظومة الطائرة بدون طيار المتعددة الأحجام والأغراض.

مكافحة التمييز

فيما أشارت صحيفة «المدينة»، إلى موافقة مجلس الشورى السعودي، على ملاءمة دراسة مقترح مشروع نظام مكافحة التمييز وبث الكراهية، استناداً إلى المادة 23 من نظام المجلس.

ورأت لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في توصية رفعتها إلى المجلس أن «السعودية بمكانتها الدينية والسياسية والاقتصادية في حاجة ماسة إلى نظام يجرم العنصرية والكراهية ويحظر تشكيل المنظمات التي لها طابع عنصري أو تؤيد التمييز العنصري، كما يعاقب من يقوم بتمويل أنشطة عنصرية أو إصدار نشرات أو مواد تحرض على الكراهية».

كما رأت أن صدور نظام لمكافحة التمييز وبث الكراهية هو استمرار للنهج الإسلامي الذي تطبقه المملكة وتقنين لمبادئ النظام الأساسي للحكم، كما يتماشى النظام مع ما ورد في الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة التي انضمت إليها السعودية.

وأشارت اللجنة إلى أن النظام يسعى إلى المحافظة على النسيج الاجتماعي وعدالة تطبيق الأنظمة وتجريم الأفعال التي تمس هاتين الغايتين الساميتين والمعاقبة على الممارسات التي تفضي إلى الفرقة والتنابذ والتنابز والانقسام كافة.

ويجرم مشروع النظام المقترح والذي جاء في 29 مادة كل الأفعال التي تنطوي على ازدراء للأديان أو بث الكراهية أو التمييز.

حملات أمنية

ولفتت الصحيفة، إلى شروع وزارة الداخلية عبر قطاعاتها الأمنية كافة، وبمشاركة جميع الجهات الحكومية المعنية، الأربعاء، في تنفيذ الحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، لضبط المخالفين من الوافدين، أو الناقلين، أو المشغلين، أو المؤوين، على أن تطبق بحق الجميع العقوبات المنصوص عليها نظاماًَ.

ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين النظاميين إلى الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تمنع التعامل مع مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود، أو التستر عليهم، أو إيوائهم، أو نقلهم، أو تشغيلهم، أو تقديم الدعم لهم، وأن الجهات الأمنية ستطبق العقوبات المنصوص عليها نظاماً بحدها الأعلى بحق هؤلاء المخالفين (مواطنين ومقيمين).

بنك المنشآت الصغيرة

فيما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، عن دراسة السعودية، إنشاء بنك متخصص للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، لدعم وتمكين رواد الأعمال من تنفيذ مشاريعهم، فضلا عن حلول تمويلية أخرى تسعى الدولة إلى تقديمها لدعم هذا القطاع الحيوي.

وقال وزير التجارة للاستثمار «ماجد القصبي»، خلال لقائه برواد الأعمال ضمن منتدى شباب الأعمال الذي نظمته غرفة الرياض أمس، أن لجنة حكومية برئاسته تدرس حاليا وضع معايير للجهات الحكومية التي تنشئ شركات من أهم شروطها عدم منافسة القطاع الخاص، لافتا إلى أن المشاريع الحكومية العملاقة لا تنافس أعمال القطاع الخاص.

وأضاف «القصبي»، أنه ليس من أهداف الدولة منافسة القطاع الخاص، بل إن المشاريع العملاقة كالقدية ومشروع البحر الأحمر وشركات النفايات وغيرها تأتي لإيجاد سوق جديدة محليا.

لا أضرار

أما صحيفة «اليوم»، فأبرزت تأكيد مديريات الدفاع المدني، بمناطق «حائل والقصيم والجوف والحدود الشمالية والمنطقة الشرقية»، عدم تلقيها أي بلاغات عن أضرار بشرية أو مادية مصاحبة للهزة الأرضية التي تعرضت لها المنطقة مساء أمس الأول، وكان لها ارتدادات قوية في عدد من دول الخليج.

وكانت هزة أرضية تعرضت لها العراق في منطقة حلبجة الحدودية بقوة 7.2 بمقياس ريختر ضربت عدة مناطق بالعراق والكويت وإيران، وشعر بها مواطنون بالإمارات وشمال وشرق المملكة.

خسارة «الأخضر»

رياضيا، أشارت صحيفة «الوطن»، إلى خسارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام نظيره البلغاري صفر/1، في المباراة التي جمعتهما أمس على إستاد الريستيولا في ختام معسكر «الأخضر» بالبرتغال، استعدادا لكأس العالم بروسيا 2018.

من جانب آخر، كشف رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم «عادل عزت»، أن «الأخضر» سيخوض مباريات قوية ضمن استعداداته لنهائيات مونديال روسيا 2018.

وقال في تصريحات صحفية: «وقعنا اتفاقيات مع اتحادات مختلفة لخوض مباريات ودية مع منتخباتها، حيث نواجه البرازيل والأرجنتين وألمانيا».

وأضاف: «نسعى حاليا إلى اتفاق على مباراتين وديتين جديدتين أمام كل من فرنسا وبلجيكا، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد موعد لتلك المباريات».