شنت الكاتبة المصرية المثيرة للجدل، «فريدة الشوباشي»، هجوما حادا على تعدد الزوجات، وزعمت أن الحجاب «ليس فرضا»، والنقاب «أداة جريمة»، كما هاجمت الداعية الراحل «متولي الشعراوي»، واتهمته بأنه كان أداة لتفتيت الوطن العربى.

وفي حوار لها مع صحيفة «اليوم السابع» (مصرية خاصة)، قالت «الشوباشي»، وهي في الأصل مسيحية قبل أن تعلن عن إسلامها في 2010، إنها ضد تعدد الزوجات، زاعمة أن التعدد «حرام شرعا».

وأضافت في تصريحات أثارت الجدل في مصر: «الرجل إنسان والست إنسانة.. فطالما الرجل ينفع  ينام مع اتنين؛ فالست تنفع تنام أيضا مع اثنين».

كما زعمت الكاتبة المعروفة بآرائها المثيرة للجدل وبمعادة المظاهر الإسلامية أن «الحجاب ليس فرضا»، وأنها قبل إسلامها كانت تذهب للكنيسة وتضع «إيشارب» على رأسها، وعندما تصلي الآن ترتدي «طرحة» قبل الصلاة وتخلعها بعد الصلاة.

وتابعت: «أنا مؤمنة أن ذلك غير متعلق بالدين، ولن أرتدى الحجاب لغاية لما أموت».

وحول رأيها في النقاب، قالت: «النقاب ضد الشريعة وضد الدين»، مضيفة: «النقاب عامل زى التوك توك (مركبة بثلاث عجلات) أداة لجريمة؛ لأن من ترتديه مختفية».

وأوضحت: «من ترتدي النقاب تمارس حقَّها في التخفِّي، فأين حقي أنا في معرفة من يسير بجواري.. مثل التوك توك ليس له أرقام (لوحة أرقام)».

كما هاجمت «فريدة» العلامة الإسلامي الراحل «محمد متولي الشعراوي» (1911-1998)، قائلة: «طعنني في وطني وأحساسي الوطني؛ بسبب تصريحه الذي قال خلاله سجدت لله شكرًا على هزيمة يونيو/حزيران 1967».

ولفتت إلى أنها كتبت لـ«الشعراوي» في حياته: «الذي يسجد لله شكرًا على هزيمة مصر.. بالضرورة يسجد لله شكرًا على نصر (إسرائيل)».

وأضافت: «حديث الشعراوي في فيديو نادر مسجل على لسانه، يعني أنه يكره (الرئيس الأسبق جمال) عبدالناصر، وكان سعيداً بهزيمته أيضاً».

واستطردت: «أنا مبحبش الشعراوي أنا حرة.. أنا أغفر أي شئ إلا الطعن في بلدي».

كان «الشعراوي»، قال في أحد اللقاءات إنه سجد شكراً لله بعد هزيمة 1967؛ خشية أن يُفتن المصريون بـ«الشيوعية»، التي كانت تسيطر على مصر في ذلك التوقيت.

كما قال «الشعراوي» إنه سجد شكراً لله أيضاً بعد انتصار مصر في حرب 1973، بسبب شعار «الله أكبر».

وواصلت «فريدة»، هجومها على «الشعراوي»، مدعية أنه وشيوخ السلفيين «أداة تفتيت الوطن العربي».

كما ادعت أن تصاعد ظاهرة الإلحاد في الأيام الحالية سببها شيوخ جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، وتبدل مواقفهم وفتاويهم.

وأضافت: «هم السبب أيضا فى زيادة السكان؛ لأنهم يحرضون على الإنجاب».