غادر الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، الثلاثاء، العاصمة السعودية الرياض، متجها إلى العاصمة الألمانية برلين.

وقالت وكالة «سبأ» اليمنية الرسمية إن «الرئيس هادي غادر الرياض محل إقامته المؤقت، اليوم، متوجها إلى ألمانيا، للمشاركة في أعمال قمة (كوب 23 للمناخ)».

وتهدف القمة التي تشارك فيها 200 دولة، إلى التحرك بصورة عاجلة ضد الاحتباس الحراري، وإحراز تقدم في تطبيق اتفاق باريس حول المناخ.

وذكرت «سبأ» أن «الرئيس هادي وقع على اتفاقية باريس للتغير المناخي عن بلاده على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في دورتها الــ 71».

ومن المقرر أن يلقي الرئيس اليمني كلمة بلاده في أعمال المؤتمر الذي يعقد في مدينة بون الألمانية في الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وبرعاية أممية.

وهذا، أول تحرك للرئيس اليمني، منذ أن تحدثت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، وصحف غربية عن أن «السعودية منعت هادي ونجليه ووزراء وعسكريين يمنيين من العودة لبلادهم».

بيد أن الرئاسة اليمنية، نفت الخبر.

ويقيم «هادي» في السعودية، منذ أواخر مارس/آذار 2015، باستثناء شهور متقطعة قضاها في عدن، وعاد بعدها إلى الرياض.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت، منذ نحو شهرين، عن منع «التحالف»، وتحديدا الإمارات التي تتولى واجهة عمل التحالف في مدينة عدن، جنوبي البلاد، الرئيس اليمني من العودة إلى بلاده.