اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الأربعاء، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، بقصر اليمامة في الرياض، البطريرك مار بشارة «بطرس الراعي»، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة في لبنان.

ولفتت الصحيفة، إلى استقبال الأمير «بن سلمان»، الرئيس المشارك لمؤسسة «بيل ومليندا جيتس» الخيرية «بيل غيتس»، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «لوكهيد مارتن»، «مارلين هيوسن»، ووزير الخارجية المصري «سامح شكري»، حيث تناول الاجتماع استعراض التعاون السعودي المصري في عدد من المجالات.

ولفتت الصحف، إلى توقيع مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، في العاصمة الرياض أمس، مشروعين لعلاج ومكافحة الكوليرا في اليمن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بتكلفة تقدر بأكثر من 22 مليون دولار.

وأبرزت الصحف ترؤس الملك «سلمان»، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في الرياض، أمس، التي استعرض فيه جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية.

ونقلت الصحف، عن وزير التجارة والاستثمار السعودي «ماجد القصبي»، قوله إن التحقيقات في قضايا الفساد بدأت قبل ثلاثة أعوام، وإنها أظهرت اختلاس أكثر من 100 مليار دولار من طريق الفساد المنظم على مدى عقود.

وأبرزت الصحف، موافقة مجلس الشورى، خلال جلسته، أمس، على تعديلات في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، لافتة إلى إطلاق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الخميس، المرحلة الأولى من التحديثات الجديدة على قواعد عمل نظام «حماية الأجور».

واهتمت الصحف، بفتح وزارة العدل السعودية، مجال التوظيف للسعوديات في أربعة مجالات، للمرة الأولى في تاريخ الوزارة.

استقبال «الراعي»

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، بقصر اليمامة في الرياض، البطريرك مار بشارة «بطرس الراعي»، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة في لبنان.

وأكد اللقاء أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم، كما استعرض الجانبان العلاقات بين السعودية ولبنان.

واستقبل ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، البطريرك «الراعي»، وبحثا العلاقات السعودية - اللبنانية وعدداً من الموضوعات المتعلقة بدور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف، بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

والتقى «الراعي»، رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل «سعد الحريري»، ووصف اللقاء بـ«الجيد جداً جداً»، مشدداً على أن «الرئيس الحريري سيعود في أقرب وقت إلى لبنان».

لقاءات

ولفتت الصحيفة، إلى استقبال الأمير «بن سلمان» الرئيس المشارك لمؤسسة «بيل ومليندا جيتس» الخيرية «بيل غيتس»، حيث استعرضا أوجه التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض عدد من البرامج والمشاريع الثنائية التنموية المشتركة.

كما تطرق اللقاء إلى الفرص المتاحة في السعودية وفق «رؤية 2030»، خاصة فرص الاستثمار في مشاريع «نيوم» و«البحر الأحمر» و«العلا».

والتقى أيضا الأمير «بن سلمان»، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «لوكهيد مارتن»، «مارلين هيوسن»، حيث جرى استعراض مجالات الشراكة الثنائية خاصة في الصناعات العسكرية، بالإضافة إلى بحث فرص تعزيز التعاون بين الجانبين وفق رؤية السعودية 2030.

واستقبل أيضا، الأمير «بن سلمان»، وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، حيث تناول الاجتماع استعراض التعاون السعودي المصري في عدد من المجالات.

كما بحث اللقاء مستجدات الأوضاع الإقليمية وتنسيق الجهود تجاهها بما يحقق تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

مواجهة الكوليرا

كما لفتت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى توقيع مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، في العاصمة الرياض أمس، مشروعين لعلاج ومكافحة الكوليرا في اليمن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بتكلفة تقدر بأكثر من 22 مليون دولار.

ويهدف المشروعان، إلى دعم برامج علاج الكوليرا في اليمن، وتحسين التعامل مع الحالات المشتبه بها وتفعيل ممارسات مكافحة العدوى على مستوى المرافق الصحية للحد من انتشار المرض والوفيات الناجمة عن الوباء، والتنسيق والتعاون على المستوى المحلي والدولي في مجال المياه والصرف الصحي ما بين المنظمات الدولية العاملة باليمن.

من جهة أخرى، أعلنت السعودية أمس عن أرقام التواصل للإبلاغ عن 40 شخصاً من قيادات جماعة «الحوثي» الإرهابية وعناصرها المسؤولة عن التخطيط لنشاطات إرهابية مختلفة وتنفيذها ودعمها.

ورصدت المملكة مكافآت مالية لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليهم أو تحديد أماكن وجودهم.

مجلس الوزراء

فيما أبرزت صحيفة «الرياض»، إلى ترؤس الملك «سلمان»، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في الرياض، أمس، التي استعرض فيه جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية.

واطلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، حيث وافق على تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة بالتباحث مع الجانب التونسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المياه.

كما قرر المجلس، الموافقة على قيام وزير التعليم بالتباحث مع جامعة أفريقيا العالمية في السودان في شأن مشروع مذكرة تفاهم، وتفويض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

كما قرر المجلس تفويض وزير الخارجية، بالتباحث مع رابطة العالم الإسلامي على تعديل المادة «الرابعة» من اتفاقية «مقر».

واطلع المجلس، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، ومن بينها تقريران سنويان لهيئة المدن الاقتصادية، وصندوق الاستثمارات العامة، عن عامين ماليين سابقين، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.

تحقيقات الفساد

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الحياة»، عن وزير التجارة والاستثمار السعودي «ماجد القصبي»، قوله إن التحقيقات في قضايا الفساد بدأت قبل ثلاثة أعوام، وإنها أظهرت اختلاس أكثر من 100 مليار دولار من طريق الفساد المنظم على مدى عقود.

وأشار في مقال نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إلى أن السعودية تتغير، وقال: «الرسالة واضحة والأهداف محددة، ونحن جادون وملتزمون هذه العملية نصاً وروحاً، ولن نتجنب القرارات الصعبة القصيرة الأجل إذا كانت تعني تحقيق الأهداف الأساسية الطويلة الأجل لاقتصاد مزدهر، ومجتمع نابض بالحياة، وأمة مسؤولة».

وأضاف: «وفقاً لبيان النائب العام سعود المعجب، تم استدعاء 208 أشخاص متهمين بالفساد، وتم إطلاق سراح سبعة منهم من دون توجيه تهم إليهم، وأن جميع المحتجزين تمّ احترام حقوقهم، ويحصلون على الإجراءات القانونية الواجبة، كما تمّ التعامل معهم بمسؤولية».

عقوبات الجرائم المعلوماتية

وأبرزت الصحيفة موافقة مجلس الشورى، خلال جلسته، أمس، على تعديلات في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، نصت على معاقبة المساس بالعقيدة الإسلامية وثوابتها والدعوة للخروج على ولي الأمر عبر شبكات الاتصالات والمعلوماتية أو أياَّ من وسائلها، أو إنشاء موقع لشخص إرهابي، بالسجن مدة لا تزيد على 10 سنوات وبغرامة لا تزيد على خمسة ملايين ريال أو بإحدى العقوبتين.

وبحسب التعديلات، فإن العقوبات تشمل الدخول غير المشروع إلى موقع إلكتروني أو نظام معلوماتي إلكتروني أو من طريق شبكات الاتصالات والمعلومات أو أي من وسائلها، للحصول على بيانات تمس الأمن الداخلي أو الخارجي للدولة أو اقتصادها الوطني، وكذلك الإخلال بأمن البلاد أو نظامه العام، أو القيام بما يخدم مصالح أجنبية ضد المصلحة الوطنية أو يتعارض معها أو المساس بسلطات الدولة وسياستها ومؤسساتها وتقليل هيبتها في نفوس الناس بالتشكيك أو الطعن أو الانتقاص أو التلبيس لتأليب الرأي العام عبر شبكات الاتصالات المعلوماتية أو أي من وسائلها.

حماية الأجور

فيما لفتت صحيفة «المدينة»، إلى إطلاق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الخميس، المرحلة الأولى من التحديثات الجديدة على قواعد عمل نظام «حماية الأجور»، لتظهر نسبة التزام المنشآت وعرض التنبيهات، على أن يتم البدء في معالجة الملفات بناءً على قواعد العمل الجديدة بشكل فوري.

ويمكّن التحديث الجديد لنظام «حماية الأجور» المنشآت عن طريق الموقع من معرفة السجلات المرفوضة، بناءً على الشهر وعلى نوع المخالفة، وعرض حال الالتزام للشهر الجاري وآخر ستة أشهر.

وبحسب التحديث الجديد للنظام، سيتم رفض سجلات الموظفين في ملف «حماية الأجور» إذا كان الإجمالي لا يساوي مجموع الراتب الأساسي، وبدل السكن، والمستحقات الأخرى والاستقطاعات، وإذا كان أحد تفاصيل الدفع أو الإجمالي بالسالب، وأيضاً إذا كان إجمالي الراتب يساوي صفراً، أو عدم إدخال الهوية الوطنية أو الإقامة للعامل.

وأكدت الوزارة التزامها بحفظ الحقوق بين أطراف العلاقة التعاقدية، ومخالفة كل منشأة غير ملتزمة برفع ملف «حماية الأجور» بشكله الصحيح، مشيرة إلى أن المخالفات تؤثر في حساب نسبة الالتزام إذا لم يتم تبريرها من صاحب المنشأة، ثم قبولها من مفتش الوزارة.

عمل المرأة

واهتمت الصحيفة، بفتح وزارة العدل السعودية، مجال التوظيف للسعوديات في أربعة مجالات، للمرة الأولى في تاريخ الوزارة.

وشملت المجالات الأربعة التي سُمح بتوظيف السعوديات فيها، باحثة اجتماعية، باحثة شرعية، باحثة قانونية، مساعدة إدارية.

وأكد وزير العدل الشيخ الدكتور «وليد الصمعاني»، أن وزارة العدل حرصت على فتح باب التوظيف للمرأة السعودية، لما لها من أهمية بالغة في تسهيل تقديم الخدمة للمستفيدات في المجالات القضائية والتوثيقية، منوهاً بما تحققه المرأة السعودية من نجاحات مميزة وإيجابية في مختلف المجالات.

دفعة «سكني»

وكشفت صحيفة «عكاظ»، ان وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية، سيعلن الأربعاء، تفاصيل أكثر من 31 ألف منتج سكني ضمن الدفعة العاشرة من برنامج «سكني»، الذي أطلقته الوزارة مطلع العام الحالي.

وأوضحت مصادر، أن المنتجات التي ستعلن تضمنت أراضي مجانية مطورة، ووحدات سكنية عبر برنامج البيع على الخريطة، وتمويلا مدعوما.

وأشارت إلى أن المنتجات ستكون على النحو التالي: 7700 تمويل مدعوم، و24 ألفا منتجات أخرى.

منتدى مسك

فيما أشارت صحيفة «الوطن»، إلى أنه من المقرر انطلاق في الرياض اليوم، منتدى «مسك العالمي» في دورته الثانية تحت شعار «مواجهة تحدي التغيير».

وتضمّ قائمة المتحدثين قياديين في مجال الأعمال والتقنية والابتكار والعلوم حول العالم: «بيل غيتس» رئيس مؤسسة «بيل وميليندا غيتس» الخيرية، و«يوناس كييلبيرغ» المؤسس المشارك لخدمة «سكايب»، و«ألن بلو» المؤسس المشارك لموقع «لينكدإن»، إضافة إلى قادة في شركات تقنية مثل «غوغل» و«مايكروسوفت» و«أمازون» و«آي بي إم» و«جي إي» و«إنتل».

ويشارك في المنتدى «سال خان» أحد روّاد التعليم المبتكر عبر الإنترنت مؤسس أكاديمية «خان»، و«آدم أرون» رئيس شركة الترفيه الأمريكية «آي إم سي»، و«يوسوكي ماتسودا» الرئيس التنفيذي لشركة ألعاب الفيديو اليابانية «سكوير إنيكس».

ويتضمن جدول أعمال منتدى مسك العالمي نظرة إلى كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على مجالات العمل في المستقبل، وكيفية تمكّن الشباب من تطوير وتنفيذ أفكار جديدة لمشاريع مبتكرة، وسبل تشجيع حماية البيئة، وتحفيز التعلّم مدى الحياة، وتمكين المرأة، والوسائل الجديدة للإسهام في المجتمع، إضافة إلى صناعة الفضاء النامية.