أكد مصدر مقرب من عائلة المعتقل القطري في معتقل «جوانتنامو» «علي بن كحلة المري»، أنه تم الإفراج عنه مؤخراً، وقد وصل الدوحة أمس السبت، بعد أن أمضى 14 عاماً في المعتقل سيىء السمعة.
وانتشرت صور منسوبة «لابن كحلة» مع أطفاله بمواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتم حتى الساعة تأكيد إطلاقه رسمياً من أي جهة حكومية، كما لم يتم النفي أيضاً.
الجدير بالذكر أن «علي المري» هو المعتقل القطري الوحيد بمعتقل «جوانتنامو»الأمريكي حيث قضى 14 عاماً رهن الاعتقال، وذلك عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001.
ووصل «بن كحلة» إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عبر بعثة رسمية تعليمية من خلال وزارة التعليم العالي القطرية، في الـ10 من سبتمبر/أيلول 2001، لدراسة الماجستير في العلوم المالية.
واعتقل القطري «علي المري» بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، ووجهت إليه تهم عديدة، إذ اعتبره الرئيس الأمريكي السابق «جورج بوش» الابن (مقاتلاً عدواً)، والتي تعني في مفهومها العسكري والقضائي في الولايات المتحدة «حرمانه من حق الاستعانة بمحامٍ أو حتى حق الزيارة».
وأكد محامي «المري» مراراً الذي تم تعيينه في العام 2005، بأنه ليس هناك أي دليل يدين موكله، وأن كل التهم التي وجهت إليه محض افتراءات وأكاذيب.