الأمم المتحدة تريد توضيحا من السعودية بشأن غياب «الحريري»

الأربعاء 15 نوفمبر 2017 07:11 ص

أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها بشأن غياب رئيس الوزراء اللبناني المستقيل «سعد الحريري»، وعدم تمكنه من مغادرة العاصمة السعودية الرياض، منذ تقديم استقالته في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، «ستيفان دوغريك»، للصحفيين في نيويورك، الثلاثاء، «نحن قلقون بشأن موقفه، ولا نملك أي معلومات مستقلة حول وضعه الحالي».

وأضاف، «إنها (الأمم المتحدة) تريد مزيدا من الإيضاح وفي أقرب وقت ممكن»، بحسب «الأناضول».

ولم يصدر عن الخارجية السعودية، أي تعليق بشأن الموقف الأممي، الذي يزيد من حرج المملكة إزاء تصاعد المطالب الدولية بمنح «الحريري» حرية التنقل والعودة لبلاده.

والأحد الماضي، قال «الحريري» في حوار متلفز إنه سيعود إلى لبنان خلال أيام من أجل إتمام الإجراءات الدستورية لاستقالته، لكنه لم يحددا موعدا لذلك.

وأرجع «الحريري» قرار الاستقالة إلى «مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه، بعد تمكن حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه».

لكن الرئيس اللبناني، «ميشال عون»، أعلن أنه لن يقبل استقالة «الحريري» حتى يعود إلى لبنان ليفسر موقفه.

وطالب «عون»، السبت، الرياض بتوضيح الأسباب التي تحول دون عودة «الحريري» إلى بيروت.

ويدرس الرئيس اللبناني، التصعيد دوليا، والتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي، لمعرفة مصير «الحريري»، الذي تؤكد بيروت أنه مختطف، وقيد الإقامة الجبرية.

وطالبت، السعودية، مواطنيها مغادرة لبنان في أقرب فرصة وعدم السفر إليها، وهي خطوة اتخذتها أيضا كل من الإمارات والكويت والبحرين.

وتقول دوائر لبنانية وغربية، إن «الحريري» وأسرته قيد الإقامة الجبرية، وإنه تم إجباره على الاستقالة.

وأمس الثلاثاء، دعا رئيس الوزراء الفرنسي «إدوار فيليب» إلى تمكين «الحريري» من حرية العودة إلى لبنان، مشددا على أن «استقالة الحريري تشغلنا لأنها تفتح قوس شكّ يجب إغلاقه سريعا».

ودعا الاتحاد الأوروبي «الحريري» إلى العودة لبلاده، محذرا من أن يكون هناك تدخل خارجي في شؤون لبنان.

  كلمات مفتاحية

السعودية الأمم المتحدة لبنان سعد الحريري ستيفان دوغريك استقالة الحريري