قال مدير مركز «غالوب» والمسؤول عن استطلاع «غالوب» العالمي «جون كليفتون»، إن مؤشر سعادة ورضا المواطنين، انخفض ما بين 2015 و2017.

وأوضح خلال ندوة بالتعاون مع مركز «بصيرة»، أن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لا ينعكس بالضرورة على تحسن نمط ومستوى حياة الأفراد، وبالتالي على مستوى رضاهم وسعادتهم.

وضرب عدة أمثلة من دول مختلفة، ففي المملكة المتحدة بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لكن ذلك لم ينعكس على سعادة ورضا الأفراد فنتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز «غالوب»، تشير إلى انخفاض مستوى سعادة ورضا الشعب البريطاني، بحسب صحيفة «المصري اليوم».

وأضاف: «كذلك الحال في مصر قبل ثورة يناير/كانون الثاني 2011، فبالرغم من ارتفاع معدلات نمو الاقتصاد المصري وارتفاع الناتج المحلي الإجمالي، لكن مؤشر سعادة ورضا المواطنين كان يشهد انخفاضًا متصلًا من 2005 وحتى 2013، ثم ارتفع المؤشر بصورة واضحة في 2014، وعاود الانخفاض مرة أخرى ما بين 2015 و2017 بالرغم من التحسن الذي شهده الاقتصاد المصري في هذه الفترة».

يشار إلى أن تقرير الأمم المتحدة، عن أسعد الدول لعام 2017، وضع مصر في المرتبة 104 من بين 155 دولة.

ويستند مؤشر السعادة إلى 6 عوامل، وهى نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى، والسنوات المتوقعة للحياة بصحة، والدعم الاجتماعى (وجود شخص للاعتماد عليه فى الأوقاف الصعبة)، وغياب الفساد والحرية الاجتماعية، والسخاء (ويتم قياسه بناء على أحدث التبرعات).