انشقاق المتحدث باسم «سوريا الديمقراطية».. وأنباء عن وصوله تركيا

الأربعاء 15 نوفمبر 2017 11:11 ص

انشق الناطق الرسمي باسم «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، العقيد «طلال سلو»، إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل «الجيش الحر» شمالي حلب، قبل أن تتحدث أنباء عن انتقاله إلى تركيا.

وأكد القيادي في «لواء الشمال» «أبوالفاروق»، والقيادي في «فرقة الحمزة» «عبدالله حلاوة»، انشقاق «سلو»، بالتنسيق مع فصائل «درع الفرات».

ولم يعلق «سلو» أو «قسد» رسميًا على هذه الأنباء.

وأضاف القيادي «أبوالفاروق»، أن العملية كانت «أمنية وبتنسيق عالٍ»، رافضًا الحديث عن الطريقة وطالبًا التركيز على «الحدث وأهميته».

فيما قالت مصادر مطلعة أن «لواء الشمال» كان له دور بارز في انشقاق «سلو»، وسط الحديث عن وصوله إلى داخل الأراضي التركية.

ولم يعلّق الجانب التركي على عملية الانشقاق أو الوصول.

ولانشقاق «سلو» أهمية كبيرة بالنسبة لأنقرة، من خلال المعلومات العسكرية والأمنية التي يمتلكها، والخاصة بالقوات الكردية في المناطق التي تسيطر عليها شمالي سوريا، والمحاذية للحدود التركية.

وتعتبر أنقرة «قوات سوريا الديمقراطية» امتدادًا لحزب «العمال الكردستاني» المحظور في تركيا والمصنف «إرهابيا».

ويعتبر «سلو» من أبرز الشخصيات في «قسد»، وكان المسؤول عن التصريح حول العمليات ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» شمال شرقي سوريا، وتلا جميع البيانات الخاصة بالسيطرة على مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها، وصولًا إلى ريف دير الزور.

ولد «سلو» في بلدة الراعي شمال حلب، وقاد سابقًا «لواء السلاجقة» الذي أنشئ قبل أربعة أعوام بدعم تركي.

وعقب انخفاض الدعم الخاص بلوائه شمالي حلب، انشق «سلو» وانضوى إلى فصيل «جيش الثوار»، ليندمج مع فصائل عربية وكردية ضمن تشكيل «قسد»، في أكتوبر/تشرين الأول 2015، وينصّب متحدثًا رسميًا باسمه.

ورحب في تصريحات سابقة بدخول الروس إلى مناطق «قسد»، مع التشديد على استمرارية تدفق الدعم الأمريكي المادي واللوجستي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قسد سوريا الديموقراطية تركيا انشقاق الجيش الحر طلال سلو