قال حساب رئيس الوزراء اللبناني المستقيل «سعد الحريري»، على «تويتر»، إنه «بألف بخير»، مشيرا إلى أنه «راجع إلى لبنان».
وفي تغريدة لحساب «الحريري»، على «تويتر»، نشرت الأربعاء، قالت: «بدي أكرر وأكد.. أنا بألف ألف خير.. وأنا راجع إن شاء الله على لبنان الحبيب مثل ما وعدتكم.. وحا تشوفوا».
تأتي تلك التغريدة، بعد ساعة من حديث لرئيس الجمهورية اللبناني «ميشال عون»، الذي قال فيه إن «الحريري» محتجز وموقوف، ما يخالف اتفاقيات فيينا وحقوق الإنسان.
وأضاف «عون»، في حديث أمام المجلس الوطني للإعلام، ورؤساء المحطات الإذاعية المرئية والمسموعة: «لا يمكن البت باستقالة قدمت من الخارج، فليعد إلى لبنان لتقديم استقالته أو للرجوع عنها أو لبحث أسبابها وسبل معالجتها».
وتابع «عون»: «لا يمكننا إطالة الانتظار وخسارة الوقت، إذ لا يمكن إيقاف شؤون الدولة».
وفي وقت سابق، أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها بشأن غياب رئيس الوزراء اللبناني المستقيل «سعد الحريري»، وعدم تمكنه من مغادرة العاصمة السعودية الرياض، منذ تقديم استقالته في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
والأحد الماضي، قال «الحريري» في حوار متلفز، إنه سيعود إلى لبنان خلال أيام من أجل إتمام الإجراءات الدستورية لاستقالته، لكنه لم يحدد موعدا لذلك.
وأرجع «الحريري» قرار الاستقالة إلى «مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه، بعد تمكن حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه».
لكن الرئيس اللبناني، أعلن أنه لن يقبل استقالة «الحريري» حتى يعود إلى لبنان ليفسر موقفه.
وطالب «عون»، السبت الماضي، الرياض بتوضيح الأسباب التي تحول دون عودة «الحريري» إلى بيروت.
ويدرس الرئيس اللبناني، التصعيد دوليا، والتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي، لمعرفة مصير «الحريري»، الذي تؤكد بيروت أنه مختطف، وقيد الإقامة الجبرية.
وتقول دوائر لبنانية وغربية، إن «الحريري» وأسرته قيد الإقامة الجبرية، وإنه تم إجباره على الاستقالة.
والثلاثاء، دعا رئيس الوزراء الفرنسي «إدوار فيليب» إلى تمكين «الحريري» من حرية العودة إلى لبنان، مشددا على أن «استقالة الحريري تشغلنا لأنها تفتح قوس شكّ يجب إغلاقه سريعا».
كما دعا الاتحاد الأوروبي، «الحريري» إلى العودة لبلاده، محذرا من أن يكون هناك تدخل خارجي في شؤون لبنان.
