كيف سخر «الشنقيطي» من صورة «تركي الفيصل» مع «ليفني»؟

الأربعاء 15 نوفمبر 2017 11:11 ص

سخر المفكر الموريتاني «محمد مختار الشنقيطي»، من صورة الوزير الأسبق للاستخبارات السعودية «تركي الفيصل»، مع وزيرة خارجية (إسرائيل) سابقا وزعيمة حزب كاديما «تسيبي ليفني».

وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وجه «الشنقيطي» سؤالا لمفتي السعودية، قائلا: «سؤال لمفتي السعودية: ما هو حكم أخذ ابن العم صورة مع ابنة عمه وهي لا ترتدي النقاب؟!».

 

 

 

 

وقبل يومين، نشرت «ليفني» صورة لها مع «الفيصل»، خلال حضورهما منتدى إسرائيليا في كنيس يهودي في ​نيويورك​ الشهر الماضي.

وقالت «ليفني» معلقة على الصورة: «سيتحقق السلام الإقليمي الكامل والتطبيع مع ​الدول العربية​ من خلال التفاوض على السلام مع الفلسطينيين، مصالح (إسرائيل) الأمنية».

وأمس الأول، هنأ وزير الاتصالات الإسرائيلي، «أيوب قرا»، مفتي عام السعودية ورئيس «هيئة كبار العلماء» في المملكة الشيخ «عبدالعزيز آل الشيخ»، على فتواه المتعلقة بعدم جواز قتال (إسرائيل)، وكون حركة «حماس» تنظيما إرهابيا، داعيا إياه إلى زيارة (إسرائيل).

وكان «آل الشيخ» أفتى بعدم جواز القتال ضد (إسرائيل) وإمكانية التعاون مع الجيش الإسرائيلي للقضاء على «حزب الله»، وذلك في إجابته عن سؤال أحد المتصلين بشأن الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى في شهر يوليو/تموز الماضي خلال مشاركته في برنامج على قناة محلية.

والشهر الماضي، أعرب «الفيصل» عن رغبته في أن يتحقق افتتاح سفارة إسرائيلية في الرياض في أقرب وقت، قائلا: «اقتربنا كثيرا من افتتاح سفارة إسرائيلية في الرياض، نرجو أن يتحقق الأمر قريبا».

وتواصل السعودية من خلال تحركات واتصالات ولقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، تهيئة الشارع السعودي لتقبل التوجه الجديد نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وشهدت الشهور الأخيرة، انطلاق دعوات بالسعودية غير مسبوقة للتطبيع مع (إسرائيل)، رغم أن التصريح بهذا الأمر علنا كان من قبيل (المحرمات)، قبل وصول الأمير «محمد بن سلمان»، إلى رأس السلطة في المملكة.

وشهدت الفترة الأخيرة، تقاربا اقتصاديا غير رسمي بين الرياض وتل أبيب؛ حيث زار رجال أعمال ومسؤولون سعوديون (إسرائيل)، والتقطت عدسات الكاميرات مصافحات بين مسؤولين إسرائيليين وأمراء سعوديين؛ وهو أمر غير مسبوق.

جاء ذلك في وقت يتحدث فيه محللون ومسؤولون إسرائيليون عن تنسيق وتقدم في العلاقات بين دول عربية و(إسرائيل)، ويتوقعون أن يظهر بعضها، لا سيما مع السعودية، بشكل مضطرد إلى العلن، على قاعدة أن ما يجمع الطرفين هو العداء المشترك لإيران.

وكانت وكالات أنباء ووسائل إعلام ذكرت أن ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» قد زار (إسرائيل) سرا في سبتمبر/أيلول الماضي، وهو خبر سارعت وزارة الخارجية السعودية إلى نفيه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ترمي الفيصل تسيبي ليفني تطبيع السعودية إسرائيل