وقع أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» والرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، الأربعاء، عددا من اتفاقيات التعاون الثنائية بين البلدين في العاصمة القطرية الدوحة.

وجرى حفل توقيع الاتفاقيات، عقب اجتماع جمع أمير قطر والرئيس التركي، بالإضافة إلى انعقاد أعمال اجتماع الدورة الثالثة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين؛ بالديوان الأميري القطري بالدوحة.

وشملت الاتفاقيات؛ مذكرة تفاهم في المجال المصرفي؛ وقعها عن الجانب القطري الشيخ «عبدالله بن سعود آل ثاني»، محافظ مصرف قطر المركزي، وعن الجانب التركي رئيس البنك المركزي «مراد شتينكايا».

كما جرى توقيع مذكرة تفاهم في المجال السياحي؛ وقعها عن الجانب القطري وزير الاقتصاد والتجارة «أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني»، وعن الجانب التركي وزير الثقافة والسياحة «نعمان قورتولموش».

بالإضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب القضائي والقانوني بين حكومتي البلدين؛ وقعها وزيرا العدل القطري «حسن بن لحدان المهندي»، والتركي «عبدالحميد غل».

كما وقع الجانبان اتفاقية تعاون في مجال الأرصاد الجوية، وقعها وزير المواصلات والاتصالات القطري «جاسم بن سيف أحمد السليطي»، ومن الطرف التركي وزير الغابات والمياه «فيصل إر أوغلو».

ووقعا أيضا اتفاقية «توأمة المواني»؛ وقعها وزير المواصلات والاتصالات القطري «جاسم بن سيف أحمد السليطي»، ووزير المواصلات والاتصالات والنقل البحري التركي «أحمد أرسلان».

فيما وقع البلدان اتفاقية تعاون في القضايا الجنائية؛ وقعها النائب العام القطري «علي بن فطيس المري»، ووزير العدل التركي «عبدالحميد غل».

وجرى أيضا توقيع اتفاقية في مجال الأمن الغذائي؛ وقعها وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري «سلطان بن سعد المريخي»، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي «أحمد أشرف فاقي بابا».

واتفاقية أخرى في المجال الإعلامي وقعها «عبدالرحمن بن حمد آل ثاني» الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، والمدير العام لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية «تي آر تي»، «إبرهيم أران».

بالإضافة إلى اتفاقية في مجال البحث العلمي؛ وقعتها مؤسسة تركيا للأبحاث التكنولوجية والعلمية «توبيتاك»؛ ومركز الدراسات التكنولوجية المتقدمة وأمن المعلومات (تركي)؛ وجامعة قطر بحضور رئيسها «حسن الدرهم»؛ ورئيس «توبيتاك»، «عارف أرجين».

وكانت أخر الاتفاقيات التي تم توقيعها؛ في مجال العمل الإنساني؛ و «البيان المشترك» وقعها«سلطان بن سعد المريخي» وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، ووزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو».

والثلاثاء، وصل الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إلى العاصمة القطرية الدوحة، قادما من الكويت في زيارة رسمية.

وكان في استقبال «أردوغان»، لدى وصوله الصالة الوزارية بمطار حمد الدولي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع القطري «خالد العطية»، والسفير التركي لدى الدوحة «فكرت أوزر».

وفي 2 ديسمبر/كانون الأول 2015، عقدت اللجنة الاستراتيجية التركية القطرية العليا أول اجتماعاتها في الدوحة برئاسة «أردوغان» و«تميم»، وشهدت، آنذاك، توقيع 15 اتفاقية بين البلدين، فيما كان الاجتماع الثاني للجنة في مدينة طرابزون شمالي تركيا في 18 ديسمبر/كانون الأول 2016.

وأوضح «أوزر» أن من بين الاتفاقيات اتفاقية حماية الاستثمارات، والتوأمة بين ميناء حمد وموانئ تركية، وأخرى في مجالات الإعلام والزراعة والسياحة والنقل.

وتعد هذه ثاني زيارة لـ«أردوغان» لقطر منذ بدء الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي.

ويرافق «أردوغان» في زيارته عقيلته «أمينة»، ورئيس هيئة الأركان «خلوصي أكار»، ووزراء الخارجية «مولود جاويش أوغلو»، والعدل «عبدالحميد غل»، والاقتصاد «نهاد زيبكجي»، والطاقة والموارد الطبيعية «براءت ألبيرق»، والزراعة والثروة الحيوانية «أحمد أشرف فاقي بابا».

ويضم الوفد التركي أيضا، كلا من وزراء الثقافة والسياحة «نعمان قورتولموش»، والرياضة والشباب «عثمان أشكن باك»، والغابات والشؤون المائية «ويسل أر أوغلو»، والمواصلات والاتصالات والنقل البحري «أحمد أرسلان».

وتعد قطر آخر محطة في جولة آسيوية لـ«أردوغان»، والتي بدأها بروسيا وشملت أيضا الكويت.