طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، السلطات السعودية بعدم ترحيل المعارض السوري، «حمود حميد الشيخ»، وتسليمه إلى نظام الرئيس السوري «بشار الأسد»، بينما وجهت عائلته مناشدات إلى العالم بالتدخل لإنقاذ «حمود» من الموت.
وفي تغريدة نشرها حساب «نحو الحرية» على موقع «تويتر» جاء فيها أن السلطات السعودية قررت تسليم الشيخ السوري «حمود حميد» (المطلوب لنظام الأسد) إلى دمشق.
من جانبه، كشف الإعلامي السوري «موسى العمر»، أن شقيق «حمود حميد الشيخ» أبلغه بأن «أخيه تواصل معه ليناشد السلطات السعودية عدم ترحيله لدمشق خلال ساعات لأنه مطلوب للنظام السوري بعد اعتقال سنتين ونصف بتهمة تحويل مالي من المملكة إلى جبهة النصرة قبل ثلاث سنوات».
وبحسب تغريدات العمري فإن «عبد الحنان» قال إن شقيقه حمود الآن في مطار جدة وقد أخذ حكما بالبراءة من تمويله الإرهاب مع قرار تسفير لبلده الأصلي سوريا، وعليه فإنه يناشد المسؤولين «لو تكرموا بإبقائه مؤقتا في المملكة» أو على الأقل ترحيله إلى بلد آخر وليس تسليمه إلى سوريا.
وشهدت الفترة الماضية تحولات في موقف السعودية تجاه نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» إذ أبلغت الفصائل المعارضة التي كانت تدعمها بأن الأسد باق في منصبه، وإن على المعارضة الخروج برؤية جديدة لا تتضمن المطالبة بالرحيل الفوري لـ«بشار».
كما استبعدت الخارجية السعودية دعوة فصائل لا تزال متمسكة برحيل بشار من اجتماع موسع تعتزم عقده في الرياض 22 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
