يعتزم الدكتور «أحمد الطيب» شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، زيارة مخيمات مسلمي الروهينغا اللاجئين في بنغلاديش، على رأس وفد من مجلس حكماء المسلمين خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وسيلتقي خلال الزيارة مع كبار المسؤولين والقيادات الدينية في بنغلاديش، حسبما أعلن الأزهر الشريف.

وبحسب بيان الأزهر، فإن الدكتور «عباس شومان» وكيل الأزهر الشريف، والدكتور «على راشد النعيمى»، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، سيعقدان مؤتمرا صحفيا بمشيخة الأزهر الشريف، يوم الأحد المقبل، للإعلان عن تفاصيل الزيارة.

وستتزامن زيارة «الطيب» ووفد مجلس حكماء المسلمين إلى بنغلاديش مع استكمال الاستعدادات لانطلاق أولى القوافل الإغاثية والإيوائية التي يوجهها الأزهر الشريف لمساعدة ودعم اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، الذين يتجاوز عددهم مئات الآلاف من الشعب البورمي، ويعانون من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أدان الأزهر بشدة العنف ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار، محذرا من أن ذلك سيشجع على ارتكاب جرائم الإرهاب.

وقال إنه سيقود «تحركات إنسانية على المستوى العربي والإسلامي والدولي لوقف هذه المجازر التي يدفع ثمنها المواطنون المسلمون وحدهم في ميانمار».

وبدأ الخروج الجماعي لأقلية الروهينغا بعد هجوم شنه متشددون يوم 25 أغسطس/آب وهجوم مضاد من الجيش، ما أسفر عن مقتل المئات.

وذكرت ميانمار أن قواتها تشن حملة مشروعة ضد من أسمتهم «إرهابيين» مسؤولين عن سلسلة من الهجمات على الشرطة والجيش منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.