«مصر تحتضن جنوب السودان».. ردا على تأزم ملف السد

الخميس 16 نوفمبر 2017 01:11 ص

دشن ناشطون على «تويتر»، هاشتاغ بعنوان «مصر تحتضن جنوب السودان»، وذلك بعد توقيع وثيقة «إعلان القاهرة» لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان.

وأشاد الهاشتاغ الذي تصدر «تويتر» في مصر، بدور المخابرات العامة المصرية، التي رعت توقيع الاتفاق، الخميس، لدعم جهود دعم السلام وإنهاء الحرب في جنوب السودان.

وترعى مصر الجهود الداعمة لوقف الحرب في جنوب السودان خلال الاجتماعات الجارية منذ 13 حتى 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وحضر الاجتماعات ممثلون للحركة الشعبية لتحرير السودان بشقيها الحكومي وقادة سابقين، حيث تم التوقيع بمقر المخابرات العامة على وثيقة إعلان القاهرة التي تعد خطوة هامة على طريق دعم السلام ووقف الحرب في جنوب السودان.

واتفقت الأطراف على قيام المخابرات العامة المصرية بمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالتنسيق مع الأطراف المعنية، بحسب «سبوتنيك».

وتعد الوثيقة مدخلا أساسيا لجهود عودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم، ومحورا رئيسيا لدعم استقرار جنوب السودان.

وتضمن هاشتاغ «مصر تحتضن جنوب السودان»، تعليقات تشيد بالدور المصري، وعودة الريادة للقاهرة في قيادة القارة السمراء، بينما رأى آخرون، أن الخطوة المصرية، تأتي بعد تأزم ملف سد النهضة، وغضب القاهرة من الخرطوم، جراء تأييد الموقف الإثيوبي.

ولم يتوصل الاجتماع الذي عقد مطلع الأسبوع الجاري، بمشاركة وزير الري المصري «محمد عبدالعاطي»، والسوداني «معتز موسى»، والإثيوبي «سلشي بيكيلي»، إلى حل للخلافات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول التقرير الاستهلالي المعد من قبل الاستشاري الفرنسي «بي آر إل» حول العناصر الأساسية في التقرير الذي يحدد منهجية تنفيذ الدراسات الفنية التي تحدد الآثار السلبية لسد النهضة على دولتي المصب؛ مصر والسودان.

وقالت مصادر، إن «الخرطوم ساندت موقف أديس أبابا دون الاستناد إلى المعايير الدولية المعنية بقواعد الاتفاقيات الدولية للأنهار الدولية، أو محاولة تقريب وجهات النظر لحل الخلافات، فضلا عن مساندتها الموقف الإثيوبي دون معايير موضوعية تراعي المصالح المشتركة للدول الثلاث».

وتقدم مصر دعما لوجستيا إلى جوبا لإعانتها في حربها ضدّ المعارضة المسلحة بقيادة نائب رئيس جنوب السودان السابق، «رياك مشار».

وتحاول القاهرة استمالة «جوبا» إلى جانبها، في مواجهة التحالف السوداني الإثيوبي، خاصة في ملف سد النهضة.

وتخشى القاهرة أن يضر السد، بحصة مصر من مياه النهر، البالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا، بينما تقول أديس أبابا إن السد سيمثل نفعا لها، خاصة في مجال توليد الكهرباء، ولن يضر بمصر والسودان (دولتي المصب).

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

مصر جنوب السودان إعلان القاهرة المخابرات المصرية سد النهضة