الأمن المصري يكشف تورط «ليبي» في «هجوم الواحات»

الخميس 16 نوفمبر 2017 02:11 ص

كشفت مصادر أمنية مصرية، عن أن المتورط الذي تم إلقاء القبض عليه، أثناء عملية تصفية منفذي هجوم الواحات، غربي البلاد، الشهر الماضي، هو ليبي الجنسية.

وقالت المصادر، إن «المتهم اعترف بالتخطيط لاستهداف دير وادي الريان في الفيوم (وسط)، وإقامة معسكرات في الصحراء الغربية؛ لتدريب العناصر على القنص، وتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة، والتخطيط من داخل هذه المعسكرات لحوادث عنف جديدة؛ تستهدف القاهرة وعددا من المحافظات المصرية».

وأضافت المصادر، أن الاعترافات تضمنت تحديد مكان ضابط الصاعقة المفصول، «هشام عشماوي»، في ليبيا، ودور بعض الدول الأجنبية في دعم مذبحة الواحات، بحسب «إرم نيوز».

وكان الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، قد كشف خلال «منتدى شباب العالم»، الذي انعقد مؤخرًا في شرم الشيخ، عن أن قوات الأمن، تمكنت من تصفية الخلية التي نفذت حادث الواحات في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بشكل كامل، باستثناء متهم واحد تم القبض عليه، وتبين أنه ليس مصرياً.

وأضاف «السيسي»، أنه سيتم الإعلان عن شخصية المتهم وكشف اعترافاته، بعد انتهاء جلسات المنتدى، ومن المقرر أن يجري الإعلامي «عماد أديب»، حوارا مع المتهم الليبي اليوم، حيث سيُبث على قناة «الحياة» (خاصة).

يذكر أن الجيش المصري، كان قد أعلن عن تصفية كل المتورطين في هجوم الواحات، بخلاف هذا المتهم.

وقتل في اشتباكات الواحات، 23 ضابطا (7 أمن وطني، و16 أمن مركزي وعمليات خاصة)، بالإضافة إلى 35 مجندا، بحسب مصادر أمنية.

وقالت أجهزة أمنية مصرية، إن قائد المجموعة المسلحة التي نفذت مذبحة «الواحات»، هو الضابط المفصول من الجيش المصري «عماد السيد أحمد عبدالحميد»، الذي يعمل تحت إمرة «عشماوي».

وشكلت مذبحة «الواحات»، إحراجا وتحديا كبيرين لـ«السيسي» قبل أشهر من خوضه الانتخابات الرئاسية لفَترة ثانية، خاصة مع تبخر وعود الأمن والأمان، وتوالي الثغرات والأخطاء السياسية والأمنية في ملفات عدة، وسط انتقادات عنيفة للقصور الأمني الذي شاب العملية.

وجراء ذلك، شهدت مصر، قرارات إقالة طالت رئيس أركان الجيش المصري، الفريق «محمود حجازي»، وعددا من قيادات وزارة الداخلية بدعوى التقصير.

المصدر | الخليج الجديد + إرم نيوز

  كلمات مفتاحية

مصر هجوم الواحات هشام عشماوي الجيش المصري عبدالفتاح السيسي