الاتحاد الأفريقي يؤكد رفضه الانقلاب العسكري في زيمبابوي

الخميس 16 نوفمبر 2017 05:11 ص

أكد الرئيس الغيني «ألفا كوندي»، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، الخميس، رفض الاتحاد الانقلاب العسكري في زيمبابوي، مطالبا بعودة النظام الدستوري في البلاد.

وقال «كوندي»، في تصريحات صحفية: «نطالب باحترام الدستور، وبالعودة إلى النظام الدستوري، ولن نقبل أبدا بالانقلاب العسكري».

ويحكم «روبرت موغابي»، البالغ من العمر 93 عاما، زيمبابوي منذ 37 عاما.

وجاء الانقلاب العسكري في زيمبابوي، أمس الأربعاء، بعد أيام، من قرار اتخذه «موغابي»، بإقالة نائبه «إمرسون منانغاغوا»، بدعوى عدم الولاء.

وخلال محادثة الأربعاء مع نظيره الجنوب إفريقي «جاكوب زوما»، أعلن «موغابي» الذي يحكم البلاد منذ 1980، أن «العسكريين يحتجزونه في منزله».

وأضاف «كوندي» الذي يزور باريس: «نعتبر أن ما حصل انقلاب، والرئيس في الإقامة الجبرية»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب».

وشدد الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، على ضرورة «إيجاد حل سياسي لهذه المشاكل الداخلية في إطار الحزب الرئاسي، وليس من خلال تدخل للجيش»، موضحا أنه لم يتصل بعد مباشرة بالرئيس «موغابي».

وأوضح: «نعتقد أننا سنتمكن، مع أصدقائنا في مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية ودعم الاتحاد الأفريقي، من إيجاد حل حتى تجرى انتخابات حرة وشفافة العام المقبل».

من جانبه، دعا زعيم المعارضة في زيمبابوي «مورجان تسفانغيراي»، الرئيس «روبرت موغابي» إلى الاستقالة من أجل مصلحة البلاد.

وقال «تسفانغيراي»، زعيم حركة التغيير الديمقراطي، في بيان: «لمصلحة الشعب لا بد أن يستقبل السيد روبرت موغابي ويتنحى على الفور».

لكن مصادر قالت إن «موغابي» رفض وساطة من قس كاثوليكي تسمح له بخروج مشرف من السلطة بعد الانقلاب العسكري.

وكان «منانغاغوا»، وكنيته في أجهزة الأمن (ذا كروكودايل) أي التمساح، حتى شهور قليلة مضت الأوفر حظا لخلافة «موغابي» لكن أطيح به قبل أسبوع لتمهيد الطريق أمام زوجة «موغابي» البالغة من العمر 52 عاما لخلافته.

ويرفض الجيش إقالة «منانغاغوا»، ويقولون علنا إنهم لن يسمحوا لشخص لم يقاتل في حرب الاستقلال في السبعينات بأن يحكم البلاد.

  كلمات مفتاحية

زيمبابوي روبرت موغابي ألفا كوندي الاتحاد الأفريقي انقلاب عسكري