هل حصلت مصر على صواريخ «إسكندر» الروسية؟

الجمعة 17 نوفمبر 2017 07:11 ص

تتكتم روسيا، على هوية البلد العربي الإفريقي، الحائز على صواريخ «إسكندر» التكتيكية الفتاكة، وهي المرة الأولى التي تزود موسكو بلدا بها في المنطقة.

وتدور تكهنات بأن مصر أو الجزائر هما الأكثر ترجيحا لنيل الصفقة الثمينة، في ظل تعاون وثيق، وعلاقات وطيدة تجمع البلدين مع الدب الروسي.

والبلد الأجنبي الوحيد في العالم الذي حصل على هذه الصواريخ، كان جمهورية أرمينيا التي تربطها بروسيا علاقات تحالف وثيقة.

ووفق مصدر مسؤول في الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون التقني العسكري، على هامش معرض دبي للطيران 2017، فإن الصواريخ التي تم تزويد البلد المذكور بها، صواريخ «عالية الدقة»، وقد «زوّدنا بها هذا العام بلدا شرق أوسطي يقع في شمالي إفريقيا»، بحسب وكالة «نوفستي» الروسية.

وفي السنوات الأخيرة، أبرمت القاهرة وموسكو صفقات ضخمة، حصلت بموجبها الأولى على طائرات مقاتلة، وأنظمة صاروخية، كان آخرها عقدا مع الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، لتوريد منظومة «إس-300» الصاروخية للدفاع الجوي.

وكان «سيرغي تشيميزوف»، المدير العام لمؤسسة «روستيخ» الحكومية الروسية للتقنيات العالية، قد أعلن في وقت سابق، أن موسكو تنتظر من القاهرة حل مشاكل مالية لعقد صفقات جديدة في مجال التعاون العسكري التقني.

وكانت مواقع إلكترونية، نشرت في يونيو/حزيران الماضي ما يعتقد أنه صور لتفريغ الدفعة الأولى من منظومات «إس- 300 ف إم» في ميناء الإسكندرية.

وحال حصول مصر على صواريخ «إسكندر»، فإن هذا يعني نقلة نوعية للجيش المصري في الحصول على أسلحة هجومية فتاكة.

و«إسكندر» الروسية، صواريخ مسيّرة يصل مداها إلى 500 كيلومتر، ويستحيل على العدو المفترض اعتراضها، فيما يمكن تزويد منصات إطلاقها بأنواع مختلفة من الصواريخ بما فيها المجنحة فائقة الدقة.

وتخصص هذه الصواريخ لضرب الأهداف المعادية على اختلافها بما فيها المنظومات الصاروخية على غرار «باتريوت» الأمريكية، ومرابض الراجمات والمدفعية بعيدة المدى، والطائرات والمروحيات المكشوفة ونقاط القيادة المحصنة.

ويمكن تزويد «إسكندر» كذلك برؤوس انشطارية يتم التحكم بالأجزاء المنفصلة عنها كلا على حدة، بعد أن تتناثر من الصاروخ الذي تطلقه المنظومة، فيما يدأب المصممون على تزويد المنظومات من هذا النوع بأجهزة نوعية جديدة للتحكم بها وتشغيلها والرقابة على حالتها الفنية.

على الجانب الآخر، فإن حظوظ الجزائر لحيازة «إسكندر» كبيرة هي الأخرى، فهي أول دولة عربية تحصل على منظومة «إس-400» بموجب عقد وقعته مع موسكو العام الماضي.

ويعتقد أن المنظومة قادرة على تدمير الطائرات الشبح وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية.

ووفقا لأحدث تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري)، كانت الجزائر أكبر مستورد للأسلحة في أفريقيا (ما بين 2010 و 2014)، يليه المغرب.

المصدر | الخليج الجديد + نوفستي

  كلمات مفتاحية

مصر الجزائر روسيا صواريخ إسكندر معرض دبي للطيران إس-400

تلميحات مصرية بالحصول على صواريخ إسكندر الروسية الفتاكة