قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، إن «دولا عربية رائدة مثل السعودية والإمارات ومصر والكثيرون من جيراننا العرب، كل هولاء ينظرون إلى التهديد الإيراني كما نحن ننظر إليه وأعتقد أنهم على صواب».
وأضاف في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «إيران زرعت صراعات دموية في كل أنحاء الشرق الأوسط - في اليمن وفي العراق وفي سوريا وفي لبنان ولسنا الوحيدين الذين يدركون حجم التهديد الإيراني على المنطقة».
وأضاف: «إيران تخطط للتموضع عسكريا في سوريا، هي تريد أن تنشئ قواعد جوية وبرية وبحرية دائمة هناك، والهدف المعلن من ذلك هو استخدام سوريا كقاعدة انطلاق لتدمير إسرائيل، لن نسمح بذلك».
وتابع «نتنياهو»: «علينا أن نعمل سويا من أجل صد العدوان الإيراني والحملة الإرهابية التي تشنها إيران في كل أنحاء العالم والسعي الإيراني إلى امتلاك الأسلحة النووية».
وأردف: «لو وقفنا بمفردنا سنحقق ذلك، ولكن كما قلت دائما، لو اضطررنا إلى ذلك، سنقف بمفردنا، إيران لن تمتلك الأسلحة النووية وهي لن تحول سوريا إلى قاعدة عسكرية للعمل ضد إسرائيل».
يشار إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال «غادي إيزنكوت»، قال في مقابلة موقع «إيلاف»، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي لا ينوي مهاجمة أو الحرب ضد «حزب الله» في لبنان، مشددا على أن موقف بلاده مطابق للموقف السعودي تجاه إيران.
وقبل يومين، قال «نتنياهو»، إن بلاده في حالة من النهوض وليس العزل السياسي، مؤكدا أنه لا يستطيع كشف المزيد من التفاصيل حول العلاقات التي تتطور بيننا وبين الدول العربية المعتدلة، ومعتبرا أن هذا التقارب مفيد في إحلال السلام.
وتتسابق العديد من الدول العربية، بعضها خليجية مثل السعودية والإمارات، لإقامة علاقات سرية مع (إسرائيل)، بعضها ظهرت ملامحها للعلن مؤخرا، وعلى رأس تلك الدول كل من السعودية والإمارات، أما النظام المصري الحالي فإنه يعمل على التطبيع مع الجانب الإسرائيلي بشكل علني.
ونهاية الشهر الماضي، كشف وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي الأسبق، «أوري سافير»، أن مصر أعدت مبادرة تهدف إلى تسوية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، إلى جانب «إرساء شراكة عربية إسرائيلية، برعاية أمريكية».
