الكويت تستضيف الجمعة المؤتمر الأول خليجيا لمقاومة التطبيع

الجمعة 17 نوفمبر 2017 02:11 ص

 

تستضيف الكويت، الجمعة، مؤتمرا بعنوان «مقاومة التطبيع في الخليج العربي»، وهو المؤتمر الأول من نوعه في في منطقة الخليج، ويأتي رداً على التوجهات التطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي التي شهدتها المنطقة مؤخرا.

المؤتمر تنظمه «حركة مقاطعة إسرائيل» (BDS) تحت رعاية رئيس مجلس الأمة (البرلمان الكويتي)، «مرزوق الغانم»، وتستضيفه «الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية».

وحسب الموقع الإلكتروني للحركة، فإن الدعوة لحضور المؤتمر والمشاركة في أعماله مفتوحة لكافة المهتمين والناشطين في دول الخليج العربي.

وسيناقش المؤتمر عدداً من المواضيع والتحديات التي تواجه حركات مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في الخليج العربي، وسبل تعزيز وتكثيف حملات المقاطعة بشكل فعال وممنهج، إضافة إلى توعية شباب المنطقة بالنضال العربي الفلسطيني المشترك، وأهمية المقاطعة، وكيفية المساهمة فيها.

كما سيسعى المؤتمر إلى إبراز مخاطر التطبيع، وسيؤكد على دور شعوب المنطقة في الدفاع عن أوطانها من مطامع المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة العربية كافة، وعلى مختلف المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وفي هذا الصدد، صرحت عضو اللجنة التنسيقية للمؤتمر، «مريم الهاجري»، قائلة: «يأتي تنظيم هذا المؤتمر رداً على التوجهات التطبيعية مع العدو الصهيوني التي تشهدها المنطقة؛ ما يدعو لضرورة إبراز الصوت الشعبي في الخليج الرافض للتطبيع، والتصدي لمحاولات التطبيع بكافة أشكاله المباشرة وغير المباشرة».

وأضافت «مريم»: «تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه حماية دولنا من خطر المشروع الصهيوني، وكذلك إزاء شعب فلسطين وقضيته العادلة، وأهمها توعية الأجيال القادمة بهذه القضية الإنسانية والانخراط في سبل المقاومة المتاحة أمامنا».

وتابعت: «ندعو كافة القطاعات الشعبية والرسمية للمشاركة في هذا المؤتمر، ونعمل على أن ترجمة نتائج وتوصيات المؤتمر إلى سياسات رسمية وعملية تعكس وجهة النظر الشعبية فيما يتعلق بنصرة القضية الفلسطينية ونضالنا المشترك في مواجهة العدو الصهيوني».

ويتحدث في المؤتمر عدد من الشخصيات الخليجية والعربية البارزة، ومجموعة من الناشطين في مجال المقاطعة ودعم القضية الفلسطينية.

وسيقدم هؤلاء أوراق عمل متنوعة خلال جلسات المؤتمر الثلاث، التي تحمل عناوين «استراتيجيات المقاطعة: المفهوم والتأثير»، «التطبيع: أشكاله ومعايير مناهضته ومخاطره»، «تجارب المقاطعة الشعبية في الخليج: تاريخياً وحديثاً».

كما سيتم عقد ورشة عمل لحركات ومؤسسات مقاومة التطبيع في الخليج؛ بهدف تعزيز العمل المشترك، وتنسيق الجهود بين الجهات الناشطة، وتفعيل أداة المقاطعة الممنهجة على المستوى الإقليمي.

وعلى نحو غير مسبوق، تشهد المنطقة في الفترة الأخيرة خطوات عربية رسمية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشهد زيارات رسمية، والمشاركة في مناورات مشتركة، وتنسيقيا أمنيا واستخباراتيا، ومن أبرز الدول المنخرطة في ذلك: السعودية والإمارات ومصر والأردن.  

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الكويت حركة مقاطعة إسرائيل تطبيع مقاومة التطبيع في الخليج العربي مرزوق الغانم