اتهمت سيدة أمريكية جديدة الرئيس الأمريكي الأسبق، «جورج بوش» الأب، بالتحرش الجنسي بها عام 1992، عندما كان يشغل منصب الرئاسة.
ويعد هذا هو سابع اتهام للرئيس «بوش» الأب، بالتحرش الجنسي، في خضم فضائح التحرشات الجنسية بالأوساط السياسية والفنية، لا سيما في عاصمة السينما العالمية هوليود، في الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة.
وثارت في الآونة الأخيرة، في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، فضائح كثيرة عن حالات اغتصاب وتحرش جنسي ملتهبة، في أوساط شخصيات معروفة في مجالات مثل الأعمال التجارية، وصناعة السينما وتقلد المناصب السياسية.
وفي وقت سابق، وجهت 6 نساء اتهامات مماثلة ضد «بوش الأب»، ذكرن فيها أن الرئيس الأسبق لامس وداعب مؤخراتهن خلال حفلات تصوير مشتركة بين عامي 2003 و 2016.
وسبق أن قدم «بوش» الأب، اعتذارا مرتين «لأي شخص أساء إليه»، بعد اتهامه بالتحرش جنسي.
وقال المتحدث باسم «بوش»، الشهر الماضي، إنه كان من المفترض أن يكون التعامل مع الناس «أكثر سهولة».
وأوضح في بيان رسمي لوسائل الإعلام: «الرئيس بوش في سن 93 عاما ويستخدم كرسي متحرك منذ خمس سنوات تقريبا، لذلك يقع ذراعه على الجزء السفلي من جسم الأشخاص الذين يلتقط معهم صور».
وتابع «في محاولة لتسهيل الأمور على الناس فهو يقول نفس النكتة بشكل مستمر، وفي بعض الأحيان، يربت على مؤخرة النساء رغبة منه في أن يبدو ودودا».
وأضاف: «البعض يرى هذا الأمر بريئا، والبعض الآخر اعتبره غير مناسب، واعتذر الرئيس بوش بشدة لأي شخص أساء إليه».
وفي اعتذاره الأول، قال المتحدث باسم «بوش»، إن الرئيس السابق الذي يجلس على كرسي متحرك «يعتذر بصدق إذا كانت محاولته للدعابة قد أساءت للسيدة ليند»، وهي أول امرأة تتهمه بالتحرش بها.
ويعاني «بوش»، الذي حكم الولايات المتحدة في الفترة «1989 - 1993»، من مرض الشلل الرعاش.
