وفقا لمصادر دورية إنتليجنس أون لاين الاستخباراتية الفرنسية، تسبب الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه الرياض في تأكيد مخاوف الرياض حول الدعم الذي يتلقاه الحوثيون في اليمن من قبل حزب الله اللبناني.
ورغم نجاح صواريخ باتريوت السعودية في اعتراض الصاروخ، فإن مداه الكبير نسبيا (حوالي 1000 كم) أثار تساؤلات حول مدى تطور التكنولوجيا التي يتلقاها الحوثيون من إيران أو حزب الله.
ويصبح الدعم الإيراني للحوثيين أقل تحفظا مع مرور الوقت. وحضر الحوثيون اليمنيون مؤخرا تجمع لحلفاء حزب الله في المنطقة، خاصة في سوريا والعراق، حيث تم تدريبهم على يد قبل مدربي حزب الله في معسكرات بالقرب من الحدود مع سوريا.
وكانت الدورية الفرنسية قد كشفت في وقت سابق من عام 2015 قيام حزب الله بإرسال مستشارين عسكريين لمساعدة حلفاء إيران على مختلف الجبهات وخاصة في اليمن والعراق.
وأرسل حزب الله في ذلك التوقيت مستشارين عسكريين إلى صنعاء للمساعدة في خطط نشر الجنود وتأمين المدن التي استولت عليها جماعة الحوثي.
واستضافت المنظمة الشيعية اللبنانية مسؤولي الحركة اليمنية في ضواحي بيروت في نهاية عام 2014، وقدمت لهم التدريب على استخدام الأدوات الإعلامية، وفق ما أوردته الدورية الفرنسية.