السفارة السعودية في واشنطن تنفي استعانة المملكة بـ«حبيب العادلي»

الجمعة 17 نوفمبر 2017 06:11 ص

نفى مدير المكتب الإعلامي في السفارة السعودية بواشنطن، «سعود كابلي»، ما نشرته صحیفة «نیويورك تايمز» حول تقديم وزير الداخلیة المصري الأسبق «حبیب العادلي» استشارات أمنية للمملكة.

و«العادلي» عمل وزيرا للداخلية في عهد الرئيس المصري الأسبق «حسني مبارك»، وعرف عنه وحشيته، واستخدام أساليب تعذيب ضد المعارضين.

وقال «كابلي» إن «ما زعمه مراسل الصحیفة بخصوص تقديم العادلي استشارات (أمنية) للمملكة أمر عارٍ عن الصحة».

وأوضح أن «المتحدثة الرسمیة للسفارة تفاجأت من السؤال، وطلبت من المراسل فرصة للتأكد من صحة الأمر؛ لكن الصحیفة حوّرت كلام المتحدثة الرسمیة، وأظھرته على أن السفارة امتنعت عن التعلیق».

 وهو بحسب وصفه لنفسه، راصد ومحلل لمظاهر التغيير في العهد الجديد وقريب من غرف صناعة القرار، في تغريدة له عبر «تويتر»، في أغسطس/آب الماضي،

وسبق أن كشف حساب المغرد السعودي الشهير «العهد الجديد» على «تويتر»، عن أن السعودية استقدمت ضباطا من الجهاز الأمني في مصر من عهدي الرئيس الأسبق «حسني مبارك» والرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» للإشراف على وتدريب العناصر والكوادر المنخرطة في جهاز أمن الدولة الجديد.

وفي أغسطس/آب الماضي، تمكن «العادلي» من الهرب من مصر بطريقة غامضة بعد صدور حكم نهائي بسجنه 7 سنوات إثر إدانته في قضية «فساد» بوزارة الداخلية.

وكان «العادلي» يخضع للإقامة الجبرية في فيلته بمدينة الشيخ زايد، غرب القاهرة؛ ما يعني أنه كان تحت أعين قيادات وزارة الداخلية ثم اختفى تمامًا عن الأنظار، ولم يعد يقيم فيها، حتى إن المقربين منه يجهلون مصيره منذ اختفائه هربًا من تنفيذ الحكم.

وتقول السلطات المصرية إنها تجري تحقيقات موسعة في واقعة هروب «العادلي»، تتضمن استجواب أفراد الحراسة المكلفة بمراقبته.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية مصر حبيب العادلي جهاز أمن الدولة السعودي