صحف السعودية تبرز مغادرة «الحريري» واستدعاء سفير الرياض ببرلين

السبت 18 نوفمبر 2017 04:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة السبت، بإعلان رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل «سعد الحريري»، مغادرته المملكة وتوجهه إلى فرنسا، في الوقت الذي استدعت السعودية، سفيرها في ألمانيا للتشاور.

واهتمت الصحف، بتحذير وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، من أن تتحول «جميع الأطراف في لبنان إلى رهائن لدى حزب الله، وبالتالي لدى إيران».

ونقلت الصحف، عن وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح»، قوله إن التحقيقات التي تجري، في إطار الحملة على الفساد في المملكة، لن تعرقل الاستثمارات في المملكة خصوصاً تخصيص حصة صغيرة من شركة «أرامكو».

ولفتت الصحف، إلى ارتفاع الأرباح الصافية لشركات قطاع الطاقة السعودي المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية «تداول» خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2017، لتصل إلى 1.41 مليار ريال (376 مليون دولار).

كما أبرزت الصحف، بدء شركة ضوئيات وهي إحدى الشركات التابعة لـ«السعودية للكهرباء» بتنفيذ مشروع نشر خدمات النطاق العريض من خلال تنفيذ شبكة الألياف الضوئية «الفايبر FTTH» إلى منازل المشتركين في عدد من الأحياء الحضرية بمدن ومناطق المملكة.

وكشفت الصحف، أن وزارة المالية ستبدأ صرف مستحقات القطاع قريبا، بعد انتهاء الفترة الزمنية المحددة، من قبل الوزارة على الشركات لرفع مطالباتهم المالية، والتي تهدف إلى جمع كافة هذه المطالبات ومراجعتها مع الجهات الحكومية؛ لتسهيل عملية الصرف.

كما نقلت الصحف، نفي البنوك السعودية تعليق الحسابات البنكية وإيقاف الخدمات لمتعثري سداد الالتزامات البنكية.

مغادرة «الحريري»

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أشارت إلى إعلان رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل «سعد الحريري»، مغادرته المملكة وتوجهه إلى فرنسا.

وقال «الحريري»، في تغريدة على «تويتر» صباح السبت، إنه «في طريقه الآن إلى المطار لمغادرة المملكة إلى باريس»، مؤكدا أن هذا «يرد على ما تردد من أكاذيب حول احتجازه في الرياض ومنعه من المغادرة».

وأعلنت الرئاسة الفرنسية الخميس أن «الحريري»، سيكون السبت في باريس، وسيستقبله الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» في قصر الإليزيه.

استدعاء السفير بألمانيا

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت إعلان السعودية، استدعاء سفيرها في ألمانيا للتشاور، بالإضافة إلى تسليم سفير ألمانيا لدى المملكة، مذكرة احتجاج على التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الألماني «سيغمار غابرييل» خلال لقائه بنظيره اللبناني، التي وصفها مصدر في وزارة الخارجية السعودية بـ«المشينة وغير المبررة».

وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، عدم صحة تلك التصريحات، قائلا إن «تلك التصريحات تثير استغراب واستهجان السعودية».

وأضاف: «تعتبر المملكة أن مثل هذه التصريحات العشوائية المبنية على معلومات مغلوطة لا تدعم الاستقرار في المنطقة، وأنها لا تمثل موقف الحكومة الألمانية الصديقة، التي تعدها حكومة المملكة شريكاً موثوقاً في الحرب على الإرهاب والتطرف، وفي السعي لتأمين الأمن والاستقرار في المنطقة».

نزع سلاح «حزب الله»

أما صحيفة «الوطن»، فاهتمت بتحذير وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، من أن تتحول «جميع الأطراف في لبنان إلى رهائن لدى حزب الله، وبالتالي لدى إيران»، ما لم يتم نزع السلاح من ميليشيات «حزب الله» وتحويله إلى حزب سياسي.

ودعا «الجبير» خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني في مدريد، إلى ضرورة نزع سلاح «حزب الله»، وأن يصبح حزبا سياسيا، من أجل استقرار لبنان.

وقال: «لبنان لن ينعم بالسلام إلا بنزع سلاح حزب الله»، مؤكدا أنه لا يمكن السماح لميليشيا «حزب الله» العمل خارج إطار القانون، مشددا على أن «حزب الله» هو الذي وضع العراقيل أمام رئيس الوزراء اللبناني المستقيل «سعد الحريري»، وارتهن النظام المصرفي لأنشطته.

وأكد أن السعودية لطالما كانت داعمة للبنان، لافتا إلى اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية.

تحقيقات الفساد

فيما نقلت صحيفة «الحياة»، عن وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح»، قوله إن التحقيقات التي تجري، في إطار الحملة على الفساد في المملكة، ترتبط فقط بعدد قليل من الأفراد، وإنها لن تعرقل الاستثمارات في المملكة خصوصاً تخصيص حصة صغيرة من شركة «أرامكو».

وأضاف في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في بون الألمانية: «الحكومة تنظف البيت».

وأكد، أن التحقيقات لن يكون لها أي تأثير في خطط الطرح العام الأولي لحصة في شركة النفط العملاقة «أرامكو» السعودية، مبيناً أن «الجميع يتفهمون أن هذه مسألة محدودة ومحلية تقوم بها الحكومة ببساطة بتنظيف البيت».

وأوضح أن مستثمرين أجانب كثيرين لهم نشاطات في السعودية منذ عقود «سيقولون لك إنهم لم يروا فساداً في تعاملاتهم مع الحكومة السعودية أو مع الكيانات السعودية».

وأكد أن الحملة على الفساد ليس لها أي تأثير في الاستثمار الأجنبي المباشر، «وليس لها تأثير بأية حال في انفتاح المملكة وتدفقات رؤوس الأموال وبيئتنا للاستثمار المفتوحة على مصراعيها».

أرباح الطاقة

ولفتت الصحيفة، إلى ارتفاع الأرباح الصافية لشركات قطاع الطاقة السعودي المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية «تداول» خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2017، لتصل إلى 1.41 مليار ريال (376 مليون دولار)، في مقابل 1.32 مليار ريال (353 مليون دولار) للفترة نفسها من 2016، بنسبة زيادة 7%.

في حين بلغت الأرباح الصافية لشركات القطاع خلال الربع الثالث من العام الحالي 784 مليون ريال (209 ملايين دولار) في مقابل 132 مليون ريال (35 مليون دولار) للربع الثالث من 2016، بنسبة زيادة بلغت 83%، وفي مقابل 483 مليون ريال (129 مليون دولار) للربع الثاني من 2017، بنسبة زيادة في 62%.

وجاءت شركة «رابغ للتكرير والبتروكيماويات» (بترورابغ) في صدارة شركات القطاع بعد استحواذها على 55% من إجمالي أرباح شركات القطاع، بعد تسجيلها أرباحاً صافية عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بلغت 782 مليون ريال، في مقابل خسارة قدرها 146 مليون ريال، للفترة نفسها من 2016، ارتفعت معها ربحية السهم إلى 89 هللة، في مقابل خسارة للسهم قدرها 17 هللة.

ألياف ضوئية

أما صحيفة «المدينة»، فأبرزت بدء شركة ضوئيات وهي إحدى الشركات التابعة لـ«السعودية للكهرباء» بتنفيذ مشروع نشر خدمات النطاق العريض من خلال تنفيذ شبكة الألياف الضوئية «الفايبر FTTH» إلى منازل المشتركين في عدد من الأحياء الحضرية بمدن ومناطق المملكة.

وشملت المرحلة الأولى مدن الرياض والدمام وجدة والمدينة المنورة وحفر الباطن.

وستُمكن شبكة الألياف الضوئية المشتركين من تبادل البيانات والمحتوى والوصول للشبكة العنكبوتية بسرعات عالية وموثوقية كبيرة.

مستحقات القطاع الخاص

وكشفت صحيفة «اليوم»، أن وزارة المالية ستبدأ صرف مستحقات القطاع قريبًا، بعد انتهاء الفترة الزمنية المحددة، من قبل الوزارة على الشركات لرفع مطالباتهم المالية، والتي تهدف إلى جمع كافة هذه المطالبات ومراجعتها مع الجهات الحكومية؛ لتسهيل عملية الصرف.

وكانت وزارة المالية قد أكدت سابقا، أنها مستمرة في صرف مستحقات القطاع الخاص بعد تسلم أوامر الدفع، واستيفائها الشروط النظامية.

وكان مساعد وزير المالية للشؤون الفنية «هندي السحيمي»، قال إن «الوزارة تعمل على دعم القطاع الخاص من خلال إطلاق خدمات إلكترونية؛ لتسهيل إجراءات أوامر الدفع المستحقة للقطاع الخاص»، مؤكدا أن «الوزارة تعمل مع الجهات الحكومية لتسريع تلك المستحقات».

حسابات المتعثرين

كما نقلت صحيفة «الجزيرة»، نفي البنوك السعودية تعليق الحسابات البنكية وإيقاف الخدمات لمتعثري سداد الالتزامات البنكية.

وقال أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك «طلعت حافظ»، إن هذا الإجراء ليس سلطة البنوك، فهي لا تلجأ إلى الجهات المعنية مباشرة لاسترداد حقوقها من عملائها المتعثرين بل تسعى للوصول إلى حلول ترضي الطرفين بعد التواصل مع العميل والجلوس على طاولة التفاهم، وليس من حقها تعليق الحسابات البنكية وإيقاف الخدمات.

وحول إمكانية الاستفادة من الحسابات البنكية لمن عليهم إجراء إيقاف خدمات من الجهات المعنية بسحب مبلغ وخاصة لمن لديهم ظروف مادية وأصحاب الدخل المحدود لمن يحتاجون تلك المبالغ عند شرحها للبنك، قال «حافظ» إنه «لا يمكنهم بكل تأكيد استخدام الحساب البنكي الخاص بهم، طالما أن هناك تعليمات صادرة بالتحفظ على الحساب من قبل الجهات المخولة بذلك».

نهائي آسيا

أما صحيفة «عكاظ»، فلفتت إلى أن أنظار عشاق المستديرة في آسيا والبلدان العربية ستتجه مساء السبت صوب استاد الملك فهد الدولي بالرياض، الذي يحتضن ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال آسيا، الذي يجمع «الهلال» السعودي و«أوراوا ريد دياموندز» الياباني.

ويتطلع من خلال اللقاء صاحب الأرض والجمهور إلى تحقيق فوز مريح قبل موقعة الإياب التي ستقام يوم السبت المقبل على ملعب سايتاما 2002 بمدينة سايتاما.

ويبحث «الهلال»، الذي سبق له التتويج بلقب البطولة «مرتين» بمسماها القديم عامي 1992 و2000، عن فوز يضع من خلاله قدمه الأولى على منصة التتويج، وإنهاء حالة الخصام مع البطولة، التي استعصت عليه طوال السنوات الماضية.

فيما يأمل «أوراوا» ردا في الخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدف على أن يكون الحسم في مباراة الإياب، التي ستقام على أرضه وأمام جماهيره وتكرار سيناريو 2007.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حزب الله سلاح الحريري الفساد نهائي آسيا القطاع الخاص ألياف ضوئية مستحقات صحف السعودية