كشف المتحدث باسم الإليزيه، السبت، عن نية فرنسا تنظيم اجتماع لمجموعة دولية لدعم لبنان قريبا لبحث الأزمة السياسية بالبلاد، مشيرا إلى أن باريس على تواصل مع طهران بشأن القضايا الإقليمية.

فيما قال مصدر رئاسى فرنسى أنه لم يتم اتخاذ أى قرار حتى الآن بشأن الاجتماع أو ما إذا كان سيعقد على المستوى الوزاري، بحسب وكالة «رويترز»

وتشمل المجموعة بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا.

وفي وقت سابق اليوم، استقبل الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون» بقصر الإليزيه «الحريري» وزوجته «لارا»، وابنه البكر «حسام». في حين بقى ابناه «عبد العزيز» و«لولوة» في الرياض، بسبب تحضيرهم للامتحانات المدرسية، بحسب وكالة «الأناضول».

وكان لافتا حرارة الاستقبال، حيث أخذ «ماكرون»، «الحريري» بالأحضان، وكان باديا على كليهما التأثر، وكأن «الحريري» عائد من الأسر.

ومنذ إعلان استقالته المفاجئة من الرياض، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، طُرحت أسئلة كثيرة حول حرية «الحريري» في الحركة وما إذا كان قد أجبر على الاستقالة من قبل السلطات السعودية من عدمه.

وبحسب مراقبين، يبدو أن باريس مارست ضغوطا على الرياض، لمنح «الحريري» الفرصة لمغادرة العاصمة السعودية، بعد توالي التقارير عن وضعه قيد الإقامة الجبرية.