دعا السفير البحريني في بغداد «صلاح المالكي»، الحكومة العراقية إلى تسليم مطلوبين بقضايا إرهابية في البحرين موجودون وينشطون داخل العراق.

وقال «المالكي» في مقابلة صحفية، السبت، إن «هناك إرهابيين من البحرين ينتمون لقوات الحشد الشعبي ونطالب العراق بتسليمهم إلى السلطات البحرينية؛ لقيامهم بأعمال إرهابية في مملكة البحرين أو التخطيط لها، وهذا مثبت بالأدلة والبراهين».

ولفت السفير البحريني إلى أن «بعض المطلوبين البحرينيين يتحركون بين العراق وإيران ولبنان بوثائق مزورة، وقد لا تختم وثائق سفرهم في المطارات، أو انهم يمتلكون وثائق أخرى».

وأكد أن «رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر بإجراء تحقيق في وجود أجانب داخل قوات الحشد الشعبي»، منوها إلى أن «بعض المطلوبين للسلطات البحرينية يقومون بنشاطات تسيء للعلاقات الأخوية بين البحرين والعراق والسعودية».

ونفى «المالكي» وجود مطلوبين عراقيين في بلاده، مشيرا إلى أن «البحرين لم ولن تكونَ أرضا ينبعث منها الشر إلى محيطها الإقليمي والدولي».

وأشار إلى أن «إيران تعتبر نفسها وصية على كل شيعة العالم، وتنتزع شيعة العالم من مواطنتهم ووطنيتهم، الشيعة المخلصون لوطنهم يرفضون ذلك».

وأضاف سفير البحرين ببغداد أن «إيران تستعمل بعض الأطراف الشيعية المتشددة وهذا موثق؛ إما عن طريق تهريب الأسلحة أو التدخل في الشأن الداخلي».

والأسبوع الماضي، استضاف العراق منتدى ومعرضا مصورا لمعارضين سعوديين وبحرينيين شيعة، داخل مبنى حكومي، وسط كربلاء.

يشار إلى أن السلطات البحرينية تشن حملة ضد رجال الدين الشيعة ومؤسسات حقوقية وجمعيات شيعية، منذ أن اندلعت في البلاد احتجاجات شعبية تطالب بإصلاحات في نظام الحكم في فبراير/شباط 2011.