خلال أيام.. قطر تفتح أبواب أول ملاعب مونديال 2022 أمام الجماهير

الأحد 19 نوفمبر 2017 09:11 ص

تعتزم دولة قطر ممثلة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث -اللجنة المنظمة لمونديال 2022-، القيام بتجربة عملية لـ«إستاد خليفة الدولي» أول الملاعب المستضيفة لنهائيات كأس العالم بعد 5 سنوات، من خلال احتضانه لمباراتين من بطولة دوري نجوم QNB.

وقررت مؤسسة الدوري القطري، الأحد، نقل مواجهتين بالجولتين التاسعة والعاشرة إلى «إستاد خليفة الدولي» في إطار تعاون مشترك بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومؤسسة «أسباير زون»، واتحاد الكرة القطري، وذلك في الفترة ما بين 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، و1 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وسيحتضن الملعب مباراة الريان مع الغرافة، ضمن الجولة التاسعة، المقررة السبت المقبل، ومواجهة الخور والسد، في المرحلة العاشرة، مطلع الشهر المقبل.

وستسهم هذه المباريات في إعطاء فرصة أمام المجتمع الكروي المتنامي في دولة قطر لتجربة أول الملاعب المستضيفة لكأس العالم 2022.

كما ستُمكن هذه المباريات فريق العمليات في «إستاد خليفة الدولي» من مواصلة اختبار عمليات الإستاد وإدارته، وذلك في إطار إستراتيجية الجهوزية المستمرة التي تتبناها اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية.

تجدر الإشارة إلى أن «إستاد خليفة الدولي» تم افتتاحه بحُلته المونديالية، في مايو 2017 بحضور أمير قطر، «الشيخ تميم بن حمد آل ثاني»، ورئيس الاتحاد الدولي «فيفا»، السويسري «جياني إنفانتينو»، وكوكبة من أبرز الشخصيات الرياضية خليجياً وعربياً وآسيوياً وعالمياً.

ويرتبط «إستاد خليفة الدولي» مع جماهير كرة القدم القطرية بذكريات سعيدة، فعلى أرضه حقق المنتخب القطري أول بطولة في تاريخه عندما حصد لقب النسخة الحادية عشرة من كأس الخليج، كما كان محط أنظار الآسيويين والعرب عندما استضافت دولة قطر أول بطولة للألعاب الآسيوية في العالم العربي.

وشهدت عملية تطوير الملعب إضافة تقنية التبريد المبتكرة، والتي ستضمن توفير أجواء مثالية للاعبين والمشجعين على مدار العام، وهو أول ملعب في قطر ومنطقة الشرق الأوسط من حيث استخدام تقنية إضاءة حديثة LED، التي تتمتع بمرونة وسرعة في الإضاءة والإطفاء.

ويعلو سقف «إستاد خليفة الدولي» قوسان يمثلان الاستمرارية، ويرمزان إلى احتضان المشجعين من كل أنحاء العالم، وتتميز المدرجات داخل الملعب بأنها محمية من العوامل الجوية المختلفة بواسطة مظلة تلف جوانب الملعب، بالإضافة إلى تقنيات التبريد المتطورة التي ستتحكم بدرجات الحرارة بشكل أكبر.

ويتصل الملعب من خلال ممر مشاة قصير بمتحف قطر الأولمبي والرياضي، ليظهر مدى تعلق هذا المكان بماضيه، واعتزازه به خلال رحلته نحو بناء مستقبل مشرق.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

استاد خليفة مونديال قطر الدوحة