الرئاسة الجزائرية تنفي نية «بوتفليقة» الترشح لولاية خامسة

الأحد 19 نوفمبر 2017 09:11 ص

نفت الرئاسة الجزائرية، حدوث أي لقاء بين رئيس الجمهورية «عبدالعزيز بوتفليقة» والمحامي «فاروق قسنطيني»، الذي أعلن ترشح «بوتفليقة» لولاية رئاسية خامسة.

وأكدت الرئاسة الجزائرية أن «كل ما تم تداوله حول اللقاء المزعوم بين المحامي فاروق قسنطيني والرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا أساس له من الصحة»، وفقا لصحيفة «الخبر» الجزائرية.

وأوضح البيان أن «بعض التصريحات التي تناقلتها الصحافة الإلكترونية واليومية يومي السبت والأحد 18و19 نوفمبر 2017، أشارت إلى أن رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة يكون قد خص الأستاذ فاروق قسنطيني باستقبال وتطرق معه إلى المسائل المتعلقة بالوضع الراهن وبالآفاق المستقبلية».

والسبت، قال «قسنطيني» وهو محامي وحقوقي: «التقيت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الأسبوع الماضي، ولمست لديه رغبة كبيرة في الترشح لعهدة خامسة، وهذا من حقه ونحن معه».

وفي وقت سابق، أعلنت قيادة حزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم عدة مرات أن مرشحها لانتخابات الرئاسة المقررة خلال النصف الأول من العام 2019 هو الرئيس الحالي «إلا في حال رفض ذلك».

وتعرض «بوتفليقة» (81 عاما) لجلطة دماغية في أبريل/نيسان 2013، أفقدته القدرة على الحركة وحتى إلقاء خطابات على مواطنيه، رغم أنه يظهر في التلفزيون الحكومي بشكل مستمر، وهو يستقبل مسؤولين في الدولة وضيوف أجانب.

وفاز «بوتفليقة» في أبريل/نيسان 2014 بولاية رابعة لمدة 5 سنوات ويقول مؤيدوه، إنه رغم وضعه الصحي الصعب «يتابع كل شؤون الدولة" رغم تشكيك المعارضة في قدراته.

ومنذ تعرضه لوعكة صحية العام 2013، ترفع شخصيات وأحزاب معارضة مطالب بتنظيم انتخابات مبكرة، وتدخل الجيش؛ بسبب ما تسميه «عجز الرئيس».

ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، رد «بوتفليقة» على هذه الدعوات لأول مرة من خلال رسالة للجزائريين بمناسبة ذكرى الثورة التحريرية لعام 1954.

وأكد «بوتفليقة» أن «الوصول إلى السلطة بات من الآن فصاعدا يتم عبر المواعيد الـمنصوص عليها في الدستور ومن خلال سيادة الشعب الذي يفوضها عن طريق الانتخاب على أساس البرامج الملـموسة التي تعرض عليه».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الجزائر عبدالعزيز بوتفليقة الرئاسة ولاية انتخابات الرئاسة بوتفليقة