صحف السعودية تصعد ضد إيران وتبرز عجز الميزانية ومخالفات الاستقدام

الاثنين 20 نوفمبر 2017 05:11 ص

أبرزت الصحف السعودية، الصادرة الإثنين، إدانة وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماعهم الطارئ في القاهرة، تدخلات إيران في المنطقة والتهديدات التي تشكلها، على الدول العربية.

كما اهتمت بإعلان وزارة المالية السعودية، تسجيل عجز في الميزانية 121.5 مليار ريال خلال 9 أشهر من 2017، إذ بلغت الإيرادات 450.1 مليار ريال والمصروفات 571.6 مليار ريال.

ولفتت الصحف، إلى لقاء ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، في الرياض، مع مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية السورية «إلكسندر لافرينتيف».

وأشارت إلى تبرئة الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، لتحالف دعم الشرعية، من جملة ادعاءات عن قصف قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لأهداف مدنية.

وعن مخالفات الاستقدام، نقلت الصحف تأكيد المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية «خالد أباالخيل»، أن الزيارات التفتيشية الميدانية التابعة للوزارة منذ بداية 2017 أسفرت عن إيقاف 13 مكتب استقدام بشكل نهائي، و176 مكتبًا للاستقدام بشكل مؤقت.

إدانة إيران

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أبرزت إدانة وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماعهم الطارئ في القاهرة، تدخلات إيران في المنطقة والتهديدات التي تشكلها، عبر أذرعها وصواريخها، على الدول العربية.

وأفاد الأمين العام لجامعة الدول العربية «أحمد أبو الغيط»، عقب الاجتماع الذي عقد بدعوة من السعودية، بأن الوزراء اتفقوا على اتخاذ قرار متدرج بإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، على أن تبدأ الخطوة بإقدام المجموعة العربية في مجلس الأمن على إطلاع الهيئة الأممية على القرار العربي الجماعي الذي يرفض التهديدات الإيرانية وتدخلاتها في الدول العربية.

وأوضح «أبو الغيط»، أن الجمهورية اللبنانية رفضت «التهديد الإيراني للدول العربية، وتحفظت فقط على اعتبار (حزب الله) منظمة إرهابية».

البحرين وسوريا

وأشارت صحيفة «الحياة» إلى إرسال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، رسالة إلى عاهل البحرين الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، تضمنت دعوة مملكة البحرين لحضور اجتماع وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي تستضيفه مدينة الرياض خلال الشهر الجاري.

وأعرب الملك «حمد بن عيسى» عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، متمنياً لهذا الاجتماع وللمشاركين فيه كل التوفيق في جهودهم لترسيخ أواصر التعاون والتكامل في منظومة التحالف الإسلامي العسكري، وتوحيد وتنسيق الجهود لمحاربة التطرف والإرهاب.

وأشاد ملك البحرين بعمق العلاقات القوية والراسخة بين المملكتين، وبما يشهده التعاون والتنسيق الأخوي المشترك بينهما من تطور مستمر على المستويات كافة.

أما صحيفة «الرياض»، فأبرزت لقاء ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، في الرياض، مع مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية السورية «إلكسندر لافرينتيف».

وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأحداث في الساحة السورية.

تبرئة التحالف

ولفتت الصحيفة، إلى تبرئة الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، لتحالف دعم الشرعية، من جملة ادعاءات وردت من المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنسق الخبراء التابع للأمم المتحدة في اليمن، ومنظمة «هيومان رايتس ووتش» عن قصف قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لأهداف مدنية.

وأوضح الفريق، أن جميع الأهداف التي قصفها التحالف كانت عسكرية ومشروعة ومتوافقة مع القانون الدولي الإنساني.

وأكد المتحدث الإعلامي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن «منصور المنصور»، خلال مؤتمر صحفي، أمس في الرياض، أن الفريق تلقى خمس حالات لادعاءات بقيام تحالف دعم الشرعية في اليمن بقصف أهداف غير مشروعة.

ولفت إلى أن التحقيقات التي قام بها الفريق بيّنت أن «كل هذه الادعاءات غير صحيحة، وأن عمليات قوات التحالف كانت سليمة ووفقاً للقانون الدولي الإنساني وأعرافه».

عجز الميزانية

أما صحيفة «الجزيرة»، فأبرزت إعلان وزارة المالية السعودية، تسجيل عجز في الميزانية لتسعة أشهر من 2017 قدره 121.5 مليار ريال، إذ بلغت الإيرادات 450.1 مليار ريال والمصروفات 571.6 مليار ريال.

وقالت وزارة المالية السعودية، عن تقرير أداء الميزانية العامة للدولة بنهاية التسعة أشهر الأولى 2017، أن العجز خلال الربع الثالث 2017 بلغ نحو 48.7 مليار ريال.

وبلغ إجمالي الإيرادات للربع الثالث 142.1 مليار ريال بارتفاع قدره 11% عن الربع المماثل من العام الماضي، وأن الإيرادات غير النفطية للربع الثالث بلغت 47.8 مليار ريال، فيما بلغت الإيرادات النفطية 94.3 مليار ريال، وبلغ إجمالي المصروفات خلال الربع الثالث 190.9 مليار ريال بارتفاع قدره 5% عن الربع المماثل من العام الماضي.

ونقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، قوله إن «الوضع الاقتصادي يسمح للسعودية بالتدرج في تنفيذ برنامج إصلاحات اقتصادية تتضمن رفع أسعار الطاقة والغاز والكهرباء وغيرها».

وأضاف خلال مشاركته في المؤتمر العلمي الثاني لأبحاث التمويل الإسلامي: «كان لدينا برنامج إصلاحات اقتصادية يتضمن رفع أسعار الطاقة والغاز والكهرباء وغيرها... وضعنا الاقتصادي الآن يسمح بأن نتدرج بدلاً من أن نرفعها بسرعة، وأن نصل إلى مرحلة التوازن المالي في موازنة 2022 أو 2023 بدلاً من موازنة 2020».

وأشار إلى أن المملكة تسعى إلى تطوير عمليات الإصدار السنة المقبلة، من خلال إصدار منتجات في متناول المستثمرين الصغار والمواطنين في شكل عام، ليكون ذلك تشجيعاً على الادخار.

إيرادات سعودية

ولفتت الصحيفة، إلى أن السعودية حققت إيرادات وصلت إلى 450 مليار ريال، خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، كما قفزت الإيرادات غير النفطية التي حققتها الميزانية السعودية في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 80%، مقارنة بالربع المماثل من العام 2016، في مؤشر جديد يؤكد جدوى الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت المملكة بالعمل عليها وتنفيذها.

وتظهر نتائج التقرير ارتفاعاً في الإيرادات مقارنة مع النتائج المحققة في الربع الثالث من العام 2016م، إضافة إلى ارتفاع معدل الإيرادات غير النفطية بما نسبته 80% خلال نفس الفترة، كما تظهر استمرار حكومة المملكة في ترشيد الإنفاق بما يعود بالنفع على مواطنيها بشكل إيجابي، حيث تم توجيه الجزء الأكبر من الإنفاق الحكومي على قطاع التعليم للأشهر التسعة الأولى من العام 2017.

القيمة المضافة

إلى ذلك، لفتت صحيفة «عكاظ»، إلى كشف الهيئة العامة للزكاة والدخل السعودية، عبر حسابها في «تويتر»، أن النقل المحلي والخدمات الإدارية في المصارف ستكون مشمولة بنظام الضريبة على القيمة المضافة.

وأشارت إلى أن النقل الدولي وتصدير السلع إلى خارج دول مجلس التعاون لدول الخليج، وقائمة الأدوية والمعدات الطبية الصادرة من وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء، لن يتم تحصيل ضريبة القيمة المضافة عليها.

وشملت قائمة الإعفاءات من ضريبة القيمة المضافة، وفق الهيئة، بيع العقار السكني الشخصي المستخدم من المالك أو من شخص ذي قرابة وثيقة به، وأيضاً تأجير العقار السكني.

التوطين والتأنيث والاستقدام

فيما اهتمت صحيفة «المدينة»، بتنفيذ الحملات التفتيشية التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية 16462 جولة تفتيشية على المجمعات والمحال التجارية في مختلف مناطق المملكة، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية للتحقق من التزام منشآت القطاع الخاص بقرار تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية وتوطينها في مرحلتها الثالثة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية «خالد أبا الخيل»، أن الحملات التفتيشية أسفرت عن التزام 11159 منشأة بنسبة 76%، في حين بلغ عدد المنشآت غير الملتزمة 5303 منشآت بنسبة 24%، وذلك خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من انطلاق المرحلة الثالثة من توطين وتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية.

وأشار إلى أن الحملات التفتيشية ضبطت 3918 مخالفة شملت قراري التوطين والتأنيث، في حين بلغ عدد الإنذارات التي تم تسجيلها خلال تلك الجولات 4063 إنذاراً، حيث سجلت منطقة مكة المكرمة أعلى عدد للمخالفات بـ1637 مخالفة، تلتها منطقة الرياض بـ599 مخالفة، ثم منطقة تبوك بـ482 مخالفة.

كما لفتت الصحيفة، إلى تأكيد المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية «خالد أباالخيل»، أن الزيارات التفتيشية الميدانية التابعة للوزارة منذ بداية 2017 أسفرت عن إيقاف 13 مكتب استقدام بشكل نهائي، و176 مكتبًا للاستقدام بشكل مؤقت.

وأضاف: «تم السحب من الضمان البنكي عن 7 مكاتب آخرين، كما أوقفت خدماتها عن شركة استقدام واحدة، ووجهت 103 إشعارات بالمخالفات لـ 28 شركة، لمخالفتها اللائحة التنفيذية لضوابط وقواعد ممارسة نشاط الاستقدام، وعدم الالتزام بالعقود المبرَمة مع العملاء».

بلدية نسائية

فيما كشفت صحيفة «الوطن»، إلى اتجاه أمانة منطقة المدينة المنورة إلى استحداث بلدية نسائية وفق التنظيم الإداري للأمانة، وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة، تحوي عددا من الأقسام وتضم مركز معاملة نسائيا وبعض الأقسام.

وتتبع البلدية النسائية وكيل الأمين لشؤون البلدية الفرعية والضواحي، وتضم إدارة للخدمات العامة ومركز معاملة، وإدارة للشؤون الرقابية.

وتتكون البلدية من أقسام للعمليات الرقابية والتجهيز والأمن والنظافة والحركة وإدارة للعلاقات العامة والإعلام، وأخرى للموارد البشرية، وتحوي كذلك قسما للتدريب والتطوير.

من ناحية أخرى، لفتت الصحيفة، إلى أن مقارنة بين إحصاءين صحيين، كشفت أن نسبة السمنة بين النساء في المملكة ارتفعت من 33.5% عام 2014 إلى 67.5% عام 2017، وذلك بنسبة زيادة بلغت 34%.

وأكدت أحدث الإحصاءات خلال العام الجاري 2017، أن نسبة المصابات بالسمنة في المملكة تبلغ 67.5%، بينما تبلغ لدى الذكور 38.2%.

توقع استشاري جراحات السمنة في مستشفيات الحبيب زميل الكلية الملكية الكندية في الجراحة «عزام القاضي»، أن ترتفع هذه النسب بحلول عام 2022 إلى 77.6% بالنسبة للإناث و41.4% بالنسبة للذكور.

وبنى القاضي توقعاته على عدة عوامل، لم يتم التدخل لمعالجتها بالشكل المطلوب، من أبرزها النمط الغذائي السيئ، وكذلك قلة النشاط البدني، بالإضافة إلى عوامل وراثية أخرى.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الجامعة العربية السعودية صحف سوريا التحالف القيمة المضافة إيران عجز الميزانية الاستقدام