«نتنياهو»: لن نتفاوض مع «حماس» وأمن (إسرائيل) شرط أي خطة سلام

الاثنين 20 نوفمبر 2017 08:11 ص

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» أن الأمر الذي يدفعه للتحرك في أي خطط ومبادرات سلام مستقبلية هو الحفاظ على مصالح (إسرائيل) الأمنية، مشددا أنه لن يوافق على إجراء محادثات مع الفلسطينيين طالما كانت حركة «حماس» جزءا من الحكومة.

جاء رد «نتنياهو» بعد تداول تقارير صحفية عن بعض ملامح خطة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» لإحلال السلام في الشرق الأوسط.

وأشار «نتنياهو» في حديثه خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية إلى أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» سيقدم قريبا خطة دبلوماسية لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفى بداية الاجتماع، قال «نتنياهو»: «إنه فيما يتعلق بالأنباء والتقارير التي أسمعها حول خطة أمريكية للسلام إذا قدم ترامب خطة دبلوماسية فإن الاعتبار الوحيد الذي سيوجهني هو الأمن والمصلحة الوطنية لدولة إسرائيل».

وأضاف: «لكنني أريد أن أقول إن موقفي تجاه هذه الخطة سيحدد وفقا للمصالح الأمنية والمصالح الوطنية لدولة إسرائيل، وقد تم توضيح ذلك بالنسبة إلى أصدقائنا الأمريكيين».

كما قال «نتنياهو» إنه لن يوافق على إجراء محادثات مع الفلسطينيين طالما كانت حركة «حماس» جزءا من الحكومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية على علم بتفاصيل الموقف الإسرائيلي الرافض لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين إذا كانت «حماس» جزءا من حكومتهم.

وكانت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي طرحت، أمس الأحد، تفاصيل قالت إنها جزء من ملامح الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط التي تنوي إدارة «ترامب» وضعها على الطاولة، موضحة أن الخطة الأمريكية الآخذة في التبلور تتضمن إقامة دولة فلسطينية ليست في حدود 1967، على أن يتم التفاوض لاحقا على تبادل أراض.

كما أفادت، اعتمادا على مصادر إسرائيلية، أن القدس خارج الخطة الأمريكية، مضيفة أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» سيقترح على الفلسطينيين دولة ودعما ماليا كبيرا من الدول العربية السنية، وفي المقابل فإن الخطة تستجيب لغالبية المطالب الأمنية لـ(إسرائيل).

وذكرت المصادر أنه في المرحلة الأولى لن تكون عمليات إخلاء مستوطنين أو عرب، فيما قضية القدس لن تكون مطروحة، وأن خطة «ترامب» لا تعتمد شيئا من المبادرات السابقة التي أطلقها أسلافه.

من جانب آخر، نقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» اليمينية المؤيدة لـ«نتنياهو»، عن «مصدر رفيع» في البيت الأبيض اعتباره تقرير القناة الثانية الإسرائيلية «مضللا».

ووفق المصدر، فإن الإدارة الأمريكية لا تعتزم وضع جدول زمني مصطنع لعملية المفاوضات وأنها ترغب أولا في التسهيل على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للعمل من أجل التوصل إلى اتفاق مقبول لهما «بلا ضغوطات وبلا شروط مسبقة».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

فلسطين أمريكا (إسرائيل) ترامب نتنياهو حماس السلام مفاوضات