الرئاسة المصرية: قمة قبرص الثلاثية تناقش الإرهاب والطاقة والهجرة

الاثنين 20 نوفمبر 2017 01:11 ص

أوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، «بسام راضي»، الإثنين، أن القمة الثلاثية بين مصر وقبرص الرومية واليونان تناقش عدة ملفات رئيسية بينها «الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، ومجال الطاقة».

وقال «راضي»، في تصريح لقناة مصرية، إن قبرص الرومية، واليونان، تجمعهما علاقات جيدة بمصر، وساعدتا كثيرا في تحسين الصورة عن القاهرة داخل الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن «ملف الإرهاب قاسم مشترك خلال اللقاءات، خاصة أن مصر تتعاون مع قبرص الرومية واليونان من أجل تبادل المعلومات فى هذا الملف، بالإضافة إلى ملف الطاقة».

وتابع: «كما ستتناول المباحثات الهجرة غير الشرعية، حيث إن الشواطئ المصرية لم تشهد عملية تسلل لشواطئ أوروبا منذ سبتمبر/أيلول 2016، وهذا محل تقدير من الجانب الأوروبي وتأكيد بأن مصر قادرة على ضبط شواطئها وحدودها، كما أن الهاجس الأساسي لدى أوروبا حاليًا هو الهجرة غير الشرعية».

وأكد أن هناك عددا من مذكرات التفاهم سيتم توقيعها في مجالات التعليم والعدل والاتصالات والتكنولوجيا والنقل البحري.

وغادر «السيسي»، الإثنين، إلى قبرص الرومية في زيارة رسمية تستغرق يومين، يشارك خلالها في فعاليات القمة الثلاثية التي تجمعهما واليونان.

ويشارك الرئيس المصري، الثلاثاء، في القمة الخامسة بين مصر وقبرص واليونان، في إطار آلية التعاون الثلاثي، التي انطلقت بالقاهرة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، والتي تهدف إلى «تنسيق المواقف وسبل تعزيز التعاون فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية والسياحية».

والقمة الثلاثية المقررة، ستجمع كلا من الرئيس المصري، ورئيس قبرص الرومية، ورئيس الوزراء اليوناني «ألكسيس تسيبراس»، وتعد الخامسة من نوعها منذ وصول «السيسي»، إلى الحكم في 2014.

كما سيقوم «السيسي» بزيارة هي الأولى من نوعها للبرلمان القبرصي، حيث يلقي كلمة أمام أعضاء البرلمان تتناول تأكيد عمق العلاقات بين البلدين، التي شهدت نموا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية.

وسيقوم الرئيس المصري كذلك، ونظيره القبرصي «أناستاسيادس»، بافتتاح منتدى الأعمال المصري القبرصي، الذي يهدف لتفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، واستكشاف فرص الاستثمار المتبادل في الدولتين.
وكانت مصر أعلنت -في وقت سابق- تدشين مرحلة جديدة من التعاون مع دولتي قبرص واليونان، وقالت إنهما «أكثر دولتين دعما لخارطة المستقبل وفهما للظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد».

وأصدر زعماء الدول الثلاث «إعلان أثينا»، الذي أكدوا فيه أهمية تعزيز أطر التعاون الثلاثي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية.

ورغم أهمية تلك العلاقات من ناحية ترسيم الحدود البحرية، وبالتالي مشروعات التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، فإن مراقبين لا يستبعدون أن يكون التوتر التركي المصري هو أحد محركات ذلك التنسيق، خاصة في ظل مشاركة الدول الثلاث مصر مخاوفها من الدور التركي.

  كلمات مفتاحية

قمة قبرص مصر اليونان الرئاسة المصرية الهجرة غير الشرعية مكافحة الإرهاب