حث منظم قطري كبير لمونديال 2022 دول الحصار بالسماح لمواطنيها بحضور نهائيات كأس العالم بالدوحة.

وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، «حسن الذوادي» للصحفيين: «نفصل بين السياسة والرياضة».

وتابع: «نأمل أن ترى دول الحصار المنطق في هذا الأمر وتسمح لمواطنيها بالمشاركة في هذه الفرصة التي تأتي مرة واحدة في العمر».

وأشار إلى أن الدوحة اضطرت للبحث عن موردين جدد لمواد البناء من أجل مشاريع نهائيات كأس العام منذ بدء الحصار، لكن التوقيت الزمني لهذه المشاريع لم يتغير.

وأضاف: «تسير خططنا كما هو محدد لها، هناك سلاسل إمداد بديلة والمشاريع مستمرة كما هو مخطط لها وبنفس تكلفتها».

وقبل أسبوع، نشر موقع «ذي إنترسبت» الاستقصائي الأمريكي، ما قال إنها «وثائق مسربة من البريد الإلكتروني لسفير الإمارات في واشنطن، تظهر خطة إماراتية لشن حرب اقتصادية على قطر، وإفشال تنظيم كأس العالم 2022 المقرر أن تستضيفه قطر».

ولم يصدر تعقيب من السلطات الإماراتية بشأن ما أعلنته قطر، ونشره موقع «إنترسبت»، لكنها عادة تنفي مثل تلك الاتهامات.

ونالت قطر في ديسمبر/كانون الأول 2010 شرف تنظيم مونديال 2022، لتكون أول كأس عالم لكرة القدم للكبار تقام في دولة عربية.

وعقب فوز قطر بقرعة استضافة كأس العالم 2022، شرعت البلاد في أعمال بناء ضخمة وإصلاح أو بناء ملاعب وفنادق ومنشآت رياضية واجتماعية لاستقبال مئات الآلاف الذين سيتوافدون للبلاد من أجل متابعة المونديال.

وفي الخامس من يونيو/حزيران الماضي، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع العلاقات مع قطر، وفرضت عليها حصارا، على خلفية مزاعم تتهم الدوحة بدعم «الإرهاب» والتدخل في شؤون تلك الدول.

وأكدت قطر منذ بداية الأزمة أن الإجراءات التي اتخذتها الدول «جائرة» وتستهدف سيادة قطر واستقلال قرارها الوطني.

ولم تنجح الجهود الكويتية إلى الآن، في إقناع الأطراف العربية الأربعة، بالجلوس حول طاولة المفاوضات المباشرة، للتوصل إلى حلول بشأن قضايا الخلاف، والتي أجملتها الدول المقاطعة لقطر في 13 بندا، رفضتها سلطات الدوحة جملة وتفصيلا.