4 أسباب تُتوِّج البرسا بالليغا و3 تدفع الريال للاحتفاظ باللقب

الاثنين 20 نوفمبر 2017 05:11 ص

رغم مرور 12 جولة فقط من بطولة الدوري الإسباني الدرجة الأولى «الليغا» موسم 2017-2018، فإن الحديث عن تتويج برشلونة باللقب انتشر في الآونة الأخيرة، بعدما اتسع فارق النقاط مع غريمه التقليدي ريال مدريد إلى 10 نقاط.

ويغرد برشلونة على صدارة الدوري برصيد 34 نقطة، بفارق 10 نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثالث بـ24 نقطة، فيما يبقى فالنسيا صاحب المركز الثاني الفريق الوحيد الذي يستطيع مزاحمة البرسا على الصدارة، بعدما قلص الفارق معه إلى أربع نقاط فقط، ولكن نجاحه في مواصلة مسيرته على هذا المنول محل شك، فهو عادة لا يتمتع بسياسة النفس الطويل، وآخر تتويج له باللقب يعود إلى موسم 2003-2004.

وفي هذا الإطار نستعرض الأسباب التي تؤكد حسم برشلونة بطولة الدوري مبكراً، بجانب الأسباب التي تمنح ريال مدريد أمل الاحتفاظ باللقب.

أولاً: برشلونة

فارق النقاط

وصل فارق النقاط بين برشلونة وريال مدريد إلى 10 نقاط، لم يشهد تاريخ الدوري الإسباني، تمكن أي فريق من تعويض فارق 10 نقاط؛ من أجل الفوز باللقب.

وكان برشلونة آخر فريق نجح في حسم لقب الدوري لصالحه، رغم فارق النقاط الكبير بينه وبين المتصدر آنذاك فريق مايوركا في موسم 1998-1999، حيث وصل الفارق بينهما آنذاك إلى 9 نقاط، ولكنه لم يصل إلى 10 نقاط في أي مرحلة من مراحل الموسم.

قوة برشلونة

يقدم برشلونة هذا الموسم أداء مميزا وأظهر قوة وصلابة في مبارياته في البطولة، حيث تألق بشكل ملفت، وذلك بعد سقوطه المروع في بطولة كأس السوبر الإسباني أمام ريال مدريد.

ولم يخسر برشلونة أي مباراة من مبارياته الـ17 التي خاضها هذا الموسم في جميع البطولات، كما فاز في 11 من أصل 12 مباراة خاضها ببطولة الدوري، وتعادل في مباراة واحدة أمام أتلتيكو مدريد، وفي دوري أبطال أوروبا، حقق النادي الكتالوني ثلاثة انتصارات وتعادلاً وحيدًا، أما فيما يخص بطولة كأس الملك، فقد فاز الفريق بمباراته الوحيدة التي خاضها في هذه المسابقة.

الهجوم الكتالوني

أحرز لاعبو برشلونة 43 هدفاً خلال 17 مباراة بمعدل 2.52 هدف لكل مباراة، وعلى مستوى الدوري الإسباني أحرز 33 هدفاً خلال 12 مباراة بمعدل 2.75 هدف، إذا نجح العملاق الكتالوني في الحفاظ على معدله التهديفي الحالي، فسيكون من الصعب إهداره للعديد من النقاط، فيما تبقى من عمر البطولة، وذلك بجانب قوة دفاعه فلم تستقبل شباكه أكثر من 4 أهداف حتى الآن.

ضعف المنافس

يعاني المنافس التقليدي والغريم اللدود ريال مدريد من عقم تهديفي واضح، رغم النجوم الذين تعج بهم خطوطه الهجومية.

ولم يسجل البرتغالي «كريستيانو رونالدو»، سوى هدف واحد، كما سجل زميله الفرنسي «كريم بنزيما» هدفًا واحدًا أيضًا، فيما أحرز المصاب الويلزي «غاريث بيل» هدفين.

ثانيًا: ريال مدريد

الحسم النقطي 

حسابيًا، لا يعد حسم برشلونة اللقب أمرًا ممكنًا في هذه المرحلة، حيث لا يزال أمام ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وفالنسيا مباريات كافية؛ من أجل تعويض فارق النقاط.

ويستطيع ريال مدريد تقليص ست نقاط من الفارق الحالي، إذا نجح في الفوز بمباراتي الكلاسيكو المقبلتين، أما فالنسيا فيستطيع تقليص ثلاث نقاط أخرى، إذا فاز على برشلونة على ملعبه يوم الأحد المقبل.

اختبارات صعبة

ينتظر برشلونة في الجولات الخمس المقبلة من عمر بطولة الدوري مباريات من العيار الثقيل، ولن يكون أمرًا غريبًا، إذا فقد فيها بعض النقاط، وسيلتقي مع كل من فالنسيا وفياريال وريال مدريد خارج ملعبه، فيما يستقبل سيلتا فيغو وديبورتيفو لاكرونيا على ملعبه.

روح كابيلو

مر ريال مدريد بظروف مشابهة خلال موسم 2006-2007، حيث أهدر نفس عدد النقاط في الجوات العشر الأولى، تحت قيادة المدير الفني الإيطالي «فابيو كابيلو»، ولكنه نجح في تحقيق انتفاضة إعجازية في المراحل الأخيرة، بعد أن كان متأخرًا بخمس نقاط عن برشلونة، قبل 12 مرحلة من نهاية البطولة، ولكنه تمكن من تعديل وضعه بانتصارات كبيرة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ريال مدريد برشلونة الليغا ميسي رونالدو