كشفت المطربة السعودية «وعد» أنها حصلت على موافقة من وزارة الداخلية السعودية قبل ذهابها لإحياء حفل بقطر.
ونشرت «وعد» بيانا عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه: «ديرتي الغالية أنا آخر مواطنة تعمل شيئا مخالفا للوطن، ولكن بعد توقف لفترة من العمل، رحت بصفة شخصية لإحياء عرس بقطر بعد اتصالي بوزارة الداخلية وإخبارهم بالتفاصيل، وعاودوا الاتصال وقالولي تقدري تروحي وعندي الوقت والتاريخ، أنا أم ولي مسؤوليات، أنا أعتذر على تصرفي، والأهم والمهم محد يشكك بوطنيتي لأني ولدت سعودية وأموت سعودية».
وانتشرت مقاطع فيديو للمطربة السعودية من الحفل المقام بقطر برفقة الفنان العراقي «كاظم الساهر».
ونقلت وسائل إعلام مختلفة عن مدير أعمال الفنانة «خالد الدوسري»، قوله إن «وعد ذھبت إلى قطر بتصريح رسمي من الجهات المختصة في بلادها، ولیس من تلقاء نفسھا، وعبرت إلی الجانب القطري عبر منفذ سلوى الحدودي ھي ومساعدوھا».
وأوضح أن «وعد كانت مرتبطة بالتزامات مادية وعقود، كان يصعب التخلي عنھا بعدم الذھاب إلى قطر، وأنها شرحت ذلك للجهات المختصة عبر الرقم المخصص للحالات الاستثنائية، وحصلت على الموافقة بالسفر».
وكان الصحفي السعودي ورئيس قسم الفن بصحيفة «الشرق الأوسط»، «عبدالله مخارشة»، قال في تغريدة له على «تويتر»: «سيتم اتخاذ إجراءات قانونية من السلطات السعودية بحق المغنية وعد بعد مخالفتها الأنظمة وزيارتها لقطر لإحيائها حفلًا خاصًا ونشرها لبيان كاذب عن حصولها لتصريح رسمي من السعودية لزيارة قطر».
وفي الخامس من يونيو/حزيران الماضي، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع العلاقات مع قطر، وفرضت عليها حصارا، على خلفية مزاعم تتهم الدوحة بدعم «الإرهاب» والتدخل في شؤون تلك الدول.
وأكدت قطر منذ بداية الأزمة أن الإجراءات التي اتخذتها الدول «جائرة» وتستهدف سيادة قطر واستقلال قرارها الوطني.
ولم تنجح الجهود الكويتية إلى الآن، في إقناع الأطراف العربية الأربعة، بالجلوس حول طاولة المفاوضات المباشرة، للتوصل إلى حلول بشأن قضايا الخلاف، التي أجملتها دول حصار قطر في 13 بندا، رفضتها سلطات الدوحة جملة وتفصيلا.
