أعربت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عن استنكارها واستهجانها لتصريحات وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، بشأن تخلي قطر عن الحركة من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية.

وأضافت الحركة في بيان اطلع عليه «الخليج الجديد»، أن «هذه التصريحات منافية للحقيقة والواقع، قطر كانت دوما داعما أساسيا للمصالحة الفلسطينية، وجهودها مقدرة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة».

ودعت الحركة «الدول العربية إلى دعم ومساندة نضال الشعب الفلسطيني المشروع ضد الاحتلال الغاصب، وتعزيز صموده على أرضه، خاصة في ظل الأخطار التي تحدق بقضيتنا ومقدساتنا وفِي القلب منها القدس المباركة».

وفي تصريحات صحفية من القاهرة أمس، قال وزير الخارجية السعودي، إن «الحكومة القطرية استجابت عمليا لبعض المطالب الأساسية التي طرحتها أمامها السعودية والإمارات والبحرين ومصر».

وأضاف «الجبير»: «لدينا 6 مطالب أساسية، ورغم خطاب القطريين والصوت العالي، لكنهم استجابوا لمطالب لنا مثل توقيع اتفاقية مكافحة الإرهاب مع أمريكا، والتخلي عن حماس من أجل إتمام الجهود المصرية في نجاح المصالحة».

ومنذ 5 يونيو/حزيران الماضي، تشهد منطقة الخليج أزمة غير مسبوقة، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى «دعمها للإرهاب»، الأمر الذي نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة «افتراءات وأكاذيب».