صحف السعودية تستبعد مواجهة إيران عسكريا وتمهد لعقد صفقات مع معتقلي الفساد

الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 03:11 ص

أبرزت الصحف السعودية، الصادرة الثلاثاء، تلقي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» ، اتصالاً هاتفيا، من وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل مكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

ولفتت الصحف، إلى بحث ممثلي المعارضة السورية، في اجتماع اللجنة التحضيرية في الرياض أمس، مقترحاتهم لمسودة البيان الختامي للمؤتمر الموسع للمعارضة المقرر غداً.

كما اهتمت الصحف، بوصول سفير السعودية الجديد المعين لدى لبنان السفير «وليد اليعقوب» إلى بيروت أمس.

ونقلت الصحف، عن وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، قوله إن الأزمة مع إيران لن تصل إلى حد الصدام والمواجهة العسكرية.

كما نقلت الصحف، عن «الجبير» قوله إن المتورطين في قضايا الفساد (الأمراء والمسؤولين السابقيين والحاليين ورجال الأعمال)، مخيرين بين «إرجاع الأموال المنهوبة إلى الخزانة العامة والشعب السعودي أو الإحالة إلى القضاء».

واهتمت الصحف، بكشف وزير النقل السعودي الدكتور «نبيل العمودي» طرح مشروع للسكك الحديدية يربط المدن السعودية بمنطقة مكة المكرمة، ومنها إلى المدينة المنورة.

فيما كشفت الصحف، أن مكتب إدارة الدين العام في وزارة المالية السعودية، بصدد دراسة إصدار صكوك توفير تستهدف المواطنين والمنشآت المتوسطة والصغيرة، وينوي العمل بنظام العطاءات للسندات الحكومية وإعادة الطرح في الإصدارات القائمة.

ولفتت الصحف، إلى مواصلة المؤشر العام للسوق المالية السعودية «تداول» في تعاملات أمس، نزف النقاط بتأثير من تراجع الطلب على الأسهم، ليهبط إلى أدنى مستوى له في الأشهر الـ6 الأخيرة.

كما لفتت الصحف، إلى إعلام مركز الأمن الإلكتروني السعودي، وجود تهديد إلكتروني جديد يستهدف المملكة ببرمجيات خبيثة.

اتصال «تيلرسون»

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى تلقي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير «محمد بن سلمان» ، اتصالاً هاتفيا، الإثنين، من وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون».

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل مكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وكان ولي العهد السعودي، التقى في الرياض مساء أول من أمس، مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية في سوريا «ألكسندر لافرينتيف»، واستعرض الجانبان، المستجدات في الساحة السورية.

المعارضة السورية

كما لفتت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى بحث ممثلي المعارضة السورية، في اجتماع اللجنة التحضيرية في الرياض أمس، مقترحاتهم لمسودة البيان الختامي للمؤتمر الموسع للمعارضة المقرر غداً، بمشاركة أكثر من 140 شخصية من ممثلي القوى السياسية والفصائل والمستقلين، في وقت طرح اسم نائب الرئيس السوري «فاروق الشرع» لترؤس «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي بداية الشهر المقبل.

وناقش ممثلو «الائتلاف الوطني السوري» و«هيئة التنسيق» ومجموعتي القاهرة وموسكو والمستقلين، أمس، مسودة البيان الختامي لإنجاح المؤتمر الموسع المقرر ختامه الجمعة، إضافة إلى تركيبة الوفد المفاوض في مفاوضات جنيف في 28 الشهر الحالي، تلبية لدعوة المبعوث الدولي «سيتفان دي ميستورا»، فيما أعلن المنسق العام لـ«الهيئة العليا للمفاوضات» رياض حجاب أمس استقالته.

سفير الرياض ببيروت

كما اهتمت الصحيفة، بوصول سفير السعودية الجديد المعين لدى لبنان السفير «وليد اليعقوب» إلى العاصمة اللبنانية بيروت أمس.

واستقبله بمطار رفيق الحريري الدولي، «وليد بخاري» القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السعودية في بيروت، ومنسوبو السفارة ورؤساء الملحقيات ومديرو المكاتب الفنية، بالإضافة إلى مدير المراسم بوزارة الخارجية اللبنانية المكلف السفير «عساف ضوميط»، وعدد من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية المعتمدين لدى لبنان.

ومن المقرر أن يقدّم السفير «اليعقوب» أوراق اعتماده للمسؤولين اللبنانيين في وقت لاحق تمهيداً لبدء مهام عمله بشكل رسمي.

صدام عسكري

إلى ذلك، نقلت صحيفة «عكاظ»، عن وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، قوله إن الأزمة مع إيران لن تصل إلى حد الصدام والمواجهة العسكرية.

وأضاف: «رغم أن إيران تبدأ بالتصعيد دائماً، لا أتوقع الوصول إلى مرحلة المواجهة العسكرية، لكن يتوجب عليها الاعتراف بحدود الدول والتخلي عن التدخل في الشؤون العربية».

وأوضح أن الأزمة مع الدوحة تتمثل في رفضها تغيير سياستها تجاه كل دول العالم، وعدم التخلي عن دعم الإرهاب وإيواء المطلوبين والمجرمين، وإصرارها على توفير منصات إعلامية تحض على الكراهية والتطرف، والتدخل في شؤون الدول الأخرى، مشيرا إلى أنه من غير المقبول أن تستضيف الشاشات القطرية شيوخا وإرهابيين يحرضون على قتل الأبرياء.

وعن تصريحات وزير الخارجية القطري، حول إمكانية اللجوء إلى الحل العسكري مع بلاده، قال الجبير: «مشكلة الرباعي العربي مع قطر، أصغر بكثير من اللجوء إلى الحل العسكري، وهو غير مطروح على الإطلاق».

الأموال أو القضاء

كما نقلت ذات الصحيفة، عن «الجبير» قوله إن المتورطين في قضايا الفساد (الأمراء والمسؤولين السابقيين والحاليين ورجال الأعمال)، مخيرين بين «إرجاع الأموال المنهوبة إلى الخزانة العامة والشعب السعودي أو الإحالة إلى القضاء».

ولفت «الجبير»، إلى أن 100 مليار دولار حصيلة النتائج الأولية من الأموال المنهوبة، حرمت الحكومة والشعب السعودي من تحسين المعيشة للمواطن، «كان من الممكن أن تذهب في تنمية ومشاريع، ورفع مستوى الاستثمارات السعودية»، مؤكداً أن الأموال ستعود إلى الشعب السعودي.

وأكد إيجابية الخطوة التي اتخذتها السعودية في مواجهة الفساد بالقول «أعطت هذه الخطوات صورة واضحة للعالم أن نسبة تحمل المملكة للفساد صفر، كنسبة تحمل المملكة للتطرف»، مشيراً إلى أنها ستزيد نسبة الثقة للمستثمر السعودي والأجنبي في المملكة، وتعزز من «قدرتنا في جلب الاستثمارات الداخلية والخارجية».

ربط مدن السعودية

كما نقلت صحيفة «الوطن»، عن وزير النقل السعودي الدكتور «نبيل العمودي»، كشفه عن طرح مشروع للسكك الحديدية يربط المدن السعودية بمنطقة مكة المكرمة، ومنها إلى المدينة المنورة، فضلاً عن مشروع جسر بري، يربط شرق السعودية بغربها ليصل إلى ميناء جدة الإسلامي، مشيراً إلى أن تلك المشاريع طُرحت على القطاع الخاص.

وأكد «العمودي» وجود خطة شاملة لمشروع سكك حديدية تربط كثيراً من مدن السعودية بمنطقة مكة المكرمة، لافتاً إلى أن من أهم محاور مشروع السكك الحديدية يتمثل بربط محافظة الطائف على مشارف العاصمة المقدسة من الناحية الشرقية، وجازان الواقعة في أقصى الجنوب الغربي، ونجران الواقعة في أقصى الجنوب.

وبيّن أن سبب تعرض مشروع قطار الحرمين لبعض العقبات التي أدت إلى تأخير تنفيذه كان ضخامة المشروع وتعقيده هندسياً، مؤكداً تجاوز العقبات، وقرب الانتهاء من «أمور بسيطة» لتبدأ عملية التشغيل الفعلي العام المقبل.

صكوك المواطنين

فيما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، أن مكتب إدارة الدين العام في وزارة المالية السعودية، بصدد دراسة إصدار صكوك توفير تستهدف المواطنين والمنشآت المتوسطة والصغيرة، وينوي العمل بنظام العطاءات للسندات الحكومية وإعادة الطرح في الإصدارات القائمة.

وتناول رئيس مكتب إدارة الدين العام «فهد السيف»، خلال جلسة حوار، الإصدارات الثلاثة العالمية، والإصدارات الأربعة المحلية وبرنامج الصكوك المحلية، مبينا أن أهداف مكتب الدين العام من ناحية تطوير سوق الدين العام تتمثل في بناء قاعدة أسواق مال محلية عميقة ومتنوعة، ودعم استراتيجية التوفير الوطني.

وحث «السيف»، الجامعات السعودية بتطوير الكوادر الوطنية وتنميتها، كي تسهم في نهضة وتطوير القطاع المالي.

تصنيف «A-/ A-2»

أما صحيفة «الحياة»، فاهتمت بإعلان وكالة «ستاندرد أند بورز» أمس، أن التصنيف الائتماني للمملكة العربية السعودية «حافظ على مستوياته»، معتبرة أن الإصلاحات الاقتصادية والمالية في المملكة «تجعلها أكثر استقطاباً للاستثمارات في المدى المتوسط على رغم الأخطار».

وأفادت بأن التصنيف الائتماني للدولة الخليجية الغنية بالنفط بقي عند مستوى «A-/ A-2» وحافظ على استقراره، لافتة إلى توقعات بأن «تتخذ السلطات خطوات جديدة لإحكام قبضتها على النفقات العامة خلال العامين المقبلين».

وأوضحت «ستاندرد أند بورز»، أن «التغيرات الأخيرة في موازين القوى والمعايير الاجتماعية في السعودية، إلى جانب الضغوط الإقليمية، ربما تزيد من خطر ارتكاب أخطاء في السياسات، تؤدي بدورها إلى زيادة التوترات المحلية والخارجية».

نزيف «تداول»

ولفتت الصحيفة، إلى مواصلة المؤشر العام للسوق المالية السعودية «تداول» في تعاملات أمس، نزف النقاط بتأثير من تراجع الطلب على الأسهم، ليهبط إلى أدنى مستوى له في الأشهر الـ6 إلى مستوى 6804.23 نقطة في مقابل 6872.16 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 67.93 نقطة، نسبتها 0.99%، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 406 نقاط، نسبتها 5.63%.

وكان أدنى مستوى سابق للمؤشر 6783 نقطة نهاية تعاملات 28 مايو/أيار 2017.

ونتيجة تراجع الأسعار، فقدت الأسهم 15 مليار ريال من قيمتها، نسبتها 0.92%، بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة أمس إلى 1.627 تريليون ريال، في مقابل 1.642 تريليون ريال أول من أمس.

وكانت أسهم 153 شركة أنهت تعاملات أمس على تراجع في أسعارها من أصل 178 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسعار أسهم 24 شركة، واستقر سهم «زين» عند 6.04 ريال.

وسجلت السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء، تمثل في هبوط السيولة المتداولة أمس بنسبة 3% إلى 2.79 مليار ريال، في مقابل 2.54 مليار ريال أول من أمس.

استهداف إلكتروني

كما لفتت صحيفة «المدينة»، إلى إعلام مركز الأمن الإلكتروني السعودي، وجود تهديد إلكتروني جديد يستهدف المملكة ببرمجيات خبيثة.

وكشف المركز الأمني، عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس، عن رصد هجمات إلكترونية جديدة تستهدف منشآت سعودية، بهدف التخريب والتجسس، يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه المملكة ودول عالمية التصدي لهجمات إلكترونية متتالية استهدفت عدداً من المنشآت الحيوية العالمية، بهدف سرقة المعلومات والابتزاز المالي.

وأوضح المركز أن «التهديد المتقدّم الحديث» «advanced persistent threat» (أو ATP اختصاراً)، يستغل ثغرات برامج تحكم «PowerShell»، التابعة لأنظمة تشغيل «ويندوز»، ويلجأ إلى بروتوكولات «HTTP» للتواصل مع الخادم لسرقة البيانات أو إرسال الأوامر إلى جهاز الضحية.

ميثاق أخلاقي

إلى ذلك، أشارت صحيفة «الرياض»، إلى إعلان رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية «رضا الحيدر»، إطلاق مبادرة الميثاق الأخلاقي للتواصل الاجتماعي، لخلق بيئة تفاعلية ذات أسس ثابتة تتوافق مع القيم الراسخة.

وقال «الحيدر» مستهلاً تغريداته: «نطلق اليوم مبادرة الميثاق الأخلاقي لمركز الإعلام الجديد بدعم من هيئة الإعلام المرئي والمسموع للعمل سوياً مع المؤثرين والمتخصصين في مجال الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي لخلق بيئة تفاعلية ذات أسس ثابتة تتوافق مع قيمنا الراسخة».

وبحسب «الحيدر»، تهدف المبادرة إلى «تشكيل مرجع أخلاقي في الاستخدام والتعامل لمختلف تطبيقات التواصل في الإعلام الرقمي، إضافة إلى محاولة خلق ثقافة إعلامية متميزة قائمة على أسس ومرتكزات ثابتة في جميع الشبكات والوسائل والتطبيقات الرقمية، يسود فيها الاحترام والتعاطي الإيجابي بين مختلف الفئات وحول مختلف الموضوعات».

تقلبات جوية

كما نقلت الصحيفة، تحذير المديرية العامة للدفاع المدني، وفقاً لما ورد لها من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة من تقلبات جوية مختلفة وأمطار رعدية على معظم مناطق المملكة.

وبينت أنها تتوقع حالة مطرية على أجزاء من المملكة، تتأثر فيها مناطق، الحدود الشمالية، الجوف، حائل، تبوك، المدينة المنورة، مكة المكرمة، القصيم، الرياض، بهطول أمطار متفاوتة الغزارة ورياح نشطة السرعة وتزداد فرصة هطول الامطار الرعدية على المناطق الساحلية (الوجه، أملج، ينبع، رابغ، جدة، الليث).

ويحتمل أن تتعرض أجزاء منها إلى أمطار شديدة الغزارة تؤدي إلى جريان السيول.

  كلمات مفتاحية

تداول السعودية صحف المعتقلين مواجهة عسكرية الأزمة الخليجية إيران قطار الفساد المالية صكوك تقلبات جوية هجوم إلكتروني