وصل «وليد اليعقوب»، السفير السعودي الجديد إلى لبنان، الإثنين، إلى مطار «رفيق الحريري» الدولي في بيروت.

ومنذ أغسطس/أب 2014 لم تعين السعودية سفيرًا لها بلبنان خلفًا للسفير «على عواض عسيري»، وكلفت القائم بالأعمال «وليد البخاري» بالقيام بمهامه لحين تعيين سفير جديد.

يذكر أن العلاقات السعودية اللبنانية تمر بصعوبات جمة، وسط تصعيد متبادل بين الرياض وزعيم «حزب الله» اللبناني «حسن نصر الله»، بحسب «الأناضول».

كما جاء إعلان «سعد الحريري» استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية من الرياض في  4 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ليزيد من وتيرة التصعيد بين الجانبين.

واتهم الرئيس اللبناني «ميشال عون» الرياض بشكل علني باحتجاز «الحريري»، وهو ما نفته الرياض و«الحريري»، الذي غادر الرياض، الجمعة الماضي، إلى باريس، بعد أن أمضى 12 يومًا بالسعودية.

وكان في استقبال السفير الجديد بالمطار مدير المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية بالتكليف «عساف ضوميط»، والقائم بالأعمال السعودي «وليد البخاري» وطاقم السفارة.

كما كان في استقباله سفراء عدة دول عربية بلبنان بينهم سفير الكويت «عبدالعال القناعي»، وسفير الإمارات «حمد سعيد الشامسي»، وسفير مصر «نزيه النجاري»، وسفير العراق «علي العامري»، وسفير سلطنة عمان «بدر بن محمد المنذري».

ومن المقرر أن يقدم السفير السعودي الجديد أوراق اعتماده إلى الرئيس اللبناني «ميشال عون» خلال الأيام القادمة.

وكان مدير المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية «رفيق شلالا»، كشف، الإثنين، أن رئيس الوزراء المستقيل «الحريري»، أبلغ الرئيس «عون»، أنه واجه ضغوطا، لكنه لم يحدد الجهة التي تقف وراء هذا الضغط.

وقال «شلالا»، إن هناك غموضا واضحا في استقالة «الحريري»، لافتا إلى أن 90% من الكتل النيابية ستعيد انتخاب «الحريري» إذا أصر على استقالته، بحسب حواره لصحيفة «المصري اليوم».