وسعت الولايات المتحدة قائمة عقوباتها المفروضة على إيران بضم شخصين و4 شركات، اثنتان منها مسجلتان في ألمانيا، إلى القائمة لدعمها نشاط قوات الحرس الثوري الإيراني.

وقالت الخزانة الأمريكية في بيان صدر الإثنين ووقع عليه الوزير «ستيفن منوتشين»، إن قسم مراقبة الأصول الأجنبية حدد الأشخاص والشركات المتورطة في «الشبكة الكبيرة النطاق الهادفة إلى مساعدة القوات الخاصة (بفيلق) القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في تزوير عملات أجنبية بغية دعم نشاط الحرس الثوري الإيراني المزعزع للاستقرار»، بحسب «روسيا اليوم».

وطالت العقوبات الأمريكية ضد إيران هذه المرة مواطنين إيرانيين وشركتي «Pardazesh Rasvir Rayan Co» و«Tejarat Almas Mobin Holding» الإيرانيتين، وشركتي «Forent Technik GMBH» و«Printing Trade Center» الألمانيتين.

يذكر أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» قد أعلن عن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه إيران، متعهدا بأن الولايات المتحدة ستقوم بمواجهة نفوذ إيران المزعزع للاستقرار.

وتنفيذا للقرار الرئاسي صنفت الإدارة الأمريكية في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي الحرس الثوري منظمة إرهابية.

كما رفض «ترامب» أكثر من مرة التأكيد أن طهران توفي بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم معها، ووعد بأنه سيطلب من الكونغرس إدخال بعض التعديلات على الاتفاق.

وأشارت الخزانة الأمريكية إلى أن المدرجين على القائمة «تجاوزوا القيود الأوروبية لمراقبة الصادرات وزودوا قوات الحرس الثوري الإيراني بالمعدات المطورة والتجهيزات بقيمة مئات الملايين من الدولارات».

ومن جانب آخر قررت وزارة الخارجية الأمريكية، في 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فرض عقوبات على التعامل مع عدد من شركات تصنيع الأسلحة الروسية.

وأصدرت الوزارة لائحة تضم 39 شركة روسية تعمل في هذا المجال من بينها شركة تصنيع أسلحة «كلاشنيكوف»، وذلك بعد أقل من شهر من عقد السعودية اتفاقا مع روسيا بتوطين صناعة «الكلاشينكوف» في المملكة.

وجاءت تلك الإجراءات توافقا مع قانون «مكافحة خصوم الولايات المتحدة من خلال عقوبات» والذي أقره «الكونغرس» في يوليو/تموز الماضي على الرغم من معارضة البيت الأبيض، بحسب ما نقلته «فرانس 24».