«حزب الله»: أسلحتنا لفلسطين المحتلة وسوريا وليست للحوثيين

الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 01:11 ص

نفى «حزب الله» اللبناني، إرسال أي أسلحة إلى اليمن أو الكويت أو البحرين، كما نفى علاقته بالصاروخ البالستي الذي تبني «الحوثيون» إطلاقه تجاه الرياض.

ورد الأمين العام للحزب «حسن نصرالله»، في خطاب متلفز، الإثنين، على اتهامات خليجية بدعمه المتمردين «الحوثيين» وتدخله في الشؤون الداخلية لدول عربية عدة، بالقول: «لم نرسل سلاحا إلى اليمن ولا سلاحا إلى البحرين ولا إلى الكويت، ولا إلى العراق»، مضيفا: «لم نرسل سلاحا لأي بلد عربي، لا صواريخ باليسيتية ولا أسلحة متطورة ولا حتى مسدس».

كذلك نفى الأمين العام لـ«حزب الله» أي علاقة لحزبه بالصاروخ الباليستي، الذي تبنى «الحوثيون» في اليمن، إطلاقه باتجاه الرياض، فيما أعلنت القوات السعودية اعتراضه في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وقال «نصرالله»: «لا علاقة لأي رجل من حزب الله اللبناني بإطلاق هذا الصاروخ»، متابعا: «أنفي بشكل قاطع هذا الاتهام، الذي لا يستند إلى حقيقة ولا إلى أي دليل».

وأضاف: «ثمة مكانين أرسلنا إليهما سلاحا بكل شفافية، الأول فلسطين المحتلة، حيث لنا شرف إرسال صواريخ كورنيت، وفي سوريا السلاح الذي نقاتل به».

وناشد الدول العربية دعوة المملكة العربية السعودية إلى وقف حربها في اليمن.

كما أشار إلى استعداده لسحب قواته من العراق التي أرسلت إلى هناك بعد ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية»، بحسب قوله.

وقال إن حزبه وبعد ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية»، في العراق «وبالتنسيق مع الأخوة في الحكومة العراقية آنذاك.. أرسلنا أعدادا كبيرة من قادتنا وكوادرنا الجهادية»، ومستعدون لسحبها الآن بعد أن «أنجزت المهمة، ولكن بانتظار إعلان النصر النهائي العراقي».

وتابع: «على ضوء هذا التقدم، سنقوم بمراجعة للموقف، وإذا وجدنا أن الأمر قد أنجز، ولم يكن هناك حاجة لوجود هؤلاء الأخوة هناك، سيعودون للالتحاق في أي ساحة أخرى تتطلب منهم ذلك».

وأشار «نصرالله»، إلى أن «إيران هي التي وقفت بجانب سوريا والعراق ولبنان»، وقال: «ما نملكه من قدرة وسلاح هو بمساعدة ايران. وعندما نتحرر من خطر الدولة الإسلامية، يجب أن نتوجه بعد الله بالشكر إلى إيران».

وردا على اتهام «حزب الله» بأنه منظمة «إرهابية»، قال «نصرالله» إن هذا الاتهام «ليس جديدا»، مضيفا «سمعناه بلقاءات سابقة لوزراء خارجية عرب، ووزراء داخلية عرب، وبالتالي لا شيء يدعو للتوتر، بل هناك ما يدعو للأسف».

وحملت «الجامعة العربية» في ختام اجتماع لوزراء خارجيتها، قبل يومين، «حزب الله» الذي وصفته بـ«الإرهابي» و«الشريك في الحكومة اللبنانية مسؤولية دعم الجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية».

وتزايدت حدة التوتر في المنطقة في الأسابيع الأخيرة بين السعودية وإيران، بشأن الاستقالة المفاجئة التي قدمها رئيس الحكومة اللبناني «سعد الحريري»، وبشأن تصعيد الحرب الدائرة في اليمن.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فلسطين حزب الله سوريا اليمن الحوثيين حسن نصر الله إيران السعودية